افتتح السفير الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر وآن باترسون السفيرة الأمريكية بالقاهرة والدكتور مصطفي امين الامين العام للمجلس الأعلي للآثار مشروع سحب المياه الجوفية المتغلغلة اسفل اثار البر الغربي.. المشروع بلغت تكلفته 57 مليون جنيه واقامته الوكالة الامريكية للتنمية بمشاركة المجلس الاعلي للآثار ويشمل محطة رئيسية تقوم بسحب منسوب المياه الجوفية في المناطق والمعابد الاثرية بدءا من معبد الملك سيتي مرورا بمجموعة معابد مدينة هابو ومعبد الرامسيوم ومعبد مرنبتاح وكلها معابد جنائزية شهيرة بالبر الغربي للأقصر.. ثم تقوم المحطة بعد تجميع الماء الراكد اسفل هذه المعابد و»ضخه« في ترعة اصفون ويؤدي ذلك الي تجفيف احجار اساسات المعابد لحمايتها وحماية الاثار من المياه الجوفية التي قد تسبب لها التلف والتآكل.. استغرق المشروع 81 شهراً عندما بدأ ظهور بعض المياه الجوفية في معبد الملك سيتي في صورة املاح بيضاء علي اساسات المعبد خاف عليها المسئولون عن الاثار من تأثر تلك الاثار بالاملاح..وقالت السفيرة الامريكية آن باترسون في تصريحات صحفية بعد الاحتفال ان المواقع الاثرية بالاقصر لها اهميتها التاريخية والحضارية.