سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
من وراء هذا الجنون؟! : مظاهرات قبطية احتجاجاً علي أحداث ادفو تتحول إلي اشتباكات دامية أمام ماسبيرو الآلاف جاءوا من شبرا واعتدوا علي الشرطة العسكرية بالسنج والمولوتوف
مدرعة تحاول تفريق المتظاهرين فاستولوا علي اسلحتها وأطلقوا الرصاص علي الجنود
سقوط 24
المتظاهرون الأقباط يتابعون احتراق المدرعة وعدد من السيارات التى اشعلوا فيها النيران شهدت منطقة ماسبيرو مساء امس احداثا مؤسفة، واشتباكات دامية بين المتظاهرين الاقباط وقوات الامن، واسفرت عن سقوط 24 قتيلا بينهم 3 شهداء من القوات المسلحة، بنيما اصيب 213 بينهم 60 من جنود الجيش والشرطة.. واحرق المتظاهرون 25 سيارة بينها مركبتين ومدرعة تابعة للجيش وسيارتين تابعتين للشرطة والباقي سيارات خاصة. بدأت الاحداث في الساعة الرابعة والنصف عصراً عندما تجمع حوالي 5 الاف من الاقباط في شبرا في مظاهرة للاحتجاج علي ما حدث في ادفو، وخطب في المحتجين عدد من المحرضين، وتحركت مسيرة من شبرا الي ماسبيرو، في منطقة نفق شبرا خرج اهالي السبتية ليمنعوا المسيرة التي بدأت ب 5 الاف وحدثت اشتباكات بين الجانبين، ولم تتوقف المسيرة وانضم اليها اخرون ليرتفع عددها الي 01 الاف وكان يحمل المحتجون السنج والشوم وزجاجات المولوتوف. وعندما وصلوا الي منطقة ماسبيرو حاولت قوات الجيش والشرطة منعهم وبدأوا في رشق رجال القوات المسلحة والشرطة الذين يؤمنون مبني الاذاعة والتليفزيون بزجاجات المولوتوف وضربهم بالعصي، وحاول رجال الامن تفريق المتظاهرين الا انهم اعتدوا عليهم وتمكنوا من حرق مدرعة تابعة للجيش واخراج المجندين الذين يستقلونها، واستولوا علي الاسلحة والذخائر الموجودة بداخلها وأضرموا النار فيها، وبدأوا في اطلاق النار علي رجال الامن، مما دفعهم الي اطلاق اعيرة في الهواء في محاولة لتفريقهم وزادت حدة الاعتداء علي رجال القوات المسلحة والشرطة حيث أحرق المتظاهرون 52 سيارة بينها اتوبيس ومدرعة وسيارة جيب تابعين للجيش، وسيارتين شرطة والباقي سيارات خاصة كانت موجودة امام مبني الاذاعة والتليفزيون.. استمرت الاشتباكات اكثر من ساعتين وصلت تعزيزات أمنية، وتم القبض علي عشرات من مثيري الشغب وتم نقل المصابين لمستشفيات الهلال الاحمر ومعهد ناصر والقبطي. وعقب نجاح قوات الجيش في تفريق المتظاهرين قاموا بتجميع انفسهم في ميدان عبدالمنعم رياض من اجل الاحتكاك من جديد مع قوات الجيش.. وقد تواجدت اعداد كبيرة من سيارات الاسعاف من اجل نقل الجرحي والمصابين جراء الاشتباكات خاصة مع تزايد الاعداد تباعا. من ناحية اخري حرصت العديد من قيادات الكنيسة علي التواجد وسط المتظاهرين وقد تباينت مواقفهم بين طرف يسعي للتهدئة واقناع المتظاهرين بعدم الاحتكاك مع قوات الجيش وطرف اخر يحث المتظاهرين علي الاستمرار في المواجهة حتي تتحقق مطالبهم.