تبادل أمس كل من القائمين علي الحملات الانتخابية لكل من د. عبدالمنعم ابو الفتوح المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية ود. محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.. حيث أصدرت الحملة الانتخابية لابو الفتوح بيانا أمس أكد فيه القائمون علي الحملة انهم لم يوجهوا اي اتهام صريح لحملة الدكتور البرادعي بأنهم وراء اختراق موقعهم علي الفيس بوك.. وأكد مديرو حملة ابو الفتوح انهم فوجئوا بكم كبير من الهجوم والانتقادات التي شنها ضدهم مؤيدو البرادعي معتقدين ان أبو الفتوح اتهمهم بتدبير هذا الاختراق.. وأوضح مسئولو حملة أبو الفتوح ان كل ماحدث هو أن د. عبدالمنعم أبو الفتوح كان قد فوجئ باختراق موقعه علي الفيس بوك وازالة صورته ووضع صورة وأخبار د. محمد البرادعي بدلا منها وأنه أكد انتقاده الشديد لما حدث وقال ان مسئو حملته الانتخابية قاموا باخطار ادارة فيس بوك عما حدث وجار استرجاع الموقع. من جانبهم اكد مسئولو حملة د. البرادعي انه لاعلاقة لهم بالهجوم الذي شنه مؤيدو مرشحهم للرئاسة علي د. عبدالمنعم أبو الفتوح وأنهم فوجئوا مثلهم بما حدث وقالوا استحالة وقوف اي من مؤيدي الدكتور البرادعي خلف ما حدث لان هذا يضر به اكثر مما ينفع ولكنهم فوجئوا ببيان حملة ابو الفتوح الذي اعتبروه أنه فيه اشارة واضحة لاتهام حملة البرادعي بالوقوف خلف ما حدث.