رحب نواب البرلمان بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلي مصر، وأكدوا أن مصر شريك أساسي لفرنسا في مكافحة الإرهاب، وهناك تعاون وثيق بين البلدين حيث أبرمت القاهرة وباريس العديد من الصفقات العسكرية خلال السنوات الأربع الماضية. وأكد سليمان وهدان وكيل مجلس النواب أن الزيارة تأتي في ظل التعاون البناء والتشاور والتنسيق بين الرئيس السيسي والرئيس الفرنسي في العديد من القضايا الدولية. وأشار إلي أن هناك أهمية كبيرة من الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا خاصة في ظل التحديات الجسيمة التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية، وأكد إلي أن مصر تعتبر حجر الزاوية في إرساء قواعد السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا، وتمتلك العديد من الأوراق الحاسمة في كل قضايا المنطقة. وأضاف أن مصر أصبحت جاذبة بشكل كبير لفرص الاستثمار خاصة في محور قناة السويس، متوقعا أن يكون الجانب الاقتصادي والتجاري بين الجانبين من أهم محاور الزيارة خاصة أن فرنسا ستطالب بعمل مشروعات هامة بالمنطقة الاقتصادية العالمية لقناة السويس.. كما أوضح وكيل مجلس النواب أن مصر شريك أساسي لفرنسا في مكافحة الإرهاب، وأن هناك تعاونا وثيقا بين البلدين حيث أبرمت مصر مع فرنسا العديد من الصفقات العسكرية خلال السنوات الأربع الماضية. وقال طارق الخولي أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان ان زيارة ماكرون للقاهرة لها اهمية كبيرة للداخل الفرنسي، ويسعي بها ماكرون لتعزيز التواجد الفرنسي في مناطق التأثير. وأضاف أن مصر بوابة المنطقة وأفريقيا ونعلم مدي الاهتمام الفرنسي بالمنطقة وبالقارة الأفريقية والدول الناطقة بالفرنسية في أفريقيا، والزيارة تأتي في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وكل هذه الأمور تثقل هذه الزيارة وتدفع ماكرون لوضع كافة الرؤي التي يمكن من خلالها التنسيق مع القاهرة في مختلف الملفات. وأوضح أن التعاون الاقتصادي بين البلدين كبير، والتبادل التجاري ضخم بالفعل، وتوقع أن يتم تعزيز ذلك خلال الزيارة بعدد من الاتفاقيات، لدعم التعاون الاقتصادي المصري الفرنسي والتعاون الأفريقي الفرنسي أيضا. وقال المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن العلاقات المصرية الفرنسية تشهد خلال الفترات الراهنة تطورا ملحوظًا وانفتاحا شديدا علي أعلي المستويات، مؤكدا أن هناك توافقا في الرؤي بين البلدين في جميع التحديات المشتركة. وأوضح أن حجم النجاحات السياسية والاقتصادية التي حققتها مصر خلال ال5 سنوات الماضية وعودتها لتبوؤ مكانتها الرائدة بمنطقة الشرق الأوسط كأحد أهم الأسواق المحورية، جعلت الجميع يتجه إليها لتعزيز العلاقات والتباحث بشأن تطويرها وزيارة التعاون الاستثماري والتجاري. وأشار إلي أن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر، سيكون لها آثارها الايجابية علي الأوضاع الاقتصادية من خلال زيادة الاستثمارات الفرنسية بمصر خاصة أن فرنسا تحتل المركز رقم 14 بين الدول المستثمرة في مصر.