فيديو السيدة التي حاولت أن تجعل طفلها الصغير يقفز مخاطرا بحياته من أجل إعادة مفتاح الغرفة الذي تركه داخلها هو فيديو مرعب انتشر بسرعة البرق علي مواقع التواصل الاجتماعي، الصدمة ان تلك السيدة هي والدة هذا الطفل.. كيف لأم أن تفعل هذا بصغيرها؟ سؤال يحتاج لتفسير، لأنه ليس منطقيا ان يبكي الابن لوالدته من اجل انقاذه من الموت المحقق لو سقط أرضا ولكن امام امرأة انتزع من قلبها الرحمة وقد تكون بلا قلب تستكمل جبروتها بكل وحشية وتجبر الطفل علي استكمال المشوار والقفز في »البلكونة».. اي عقل هذا، اي أمومة تلك التي باتت واقعا مؤلما في مجتمعنا المصري، لابد من عقاب رادع لوالدة طفل البلكونة كما لقبه رواد التواصل الاجتماعي حتي لا نشاهد المزيد من تلك الوقائع الصادمة، يجب أن يتم الإعلان عن عقاب تلك السيدة في كل وسائل الإعلام في اسرع وقت حتي يعرف الشارع المصري عقوبة تلك الجريمة التي ارتكبتها أم في طفلها دون رحمة، كثيرا كنت اكتب عن سلبيات السوشيال ميديا ولكن اليوم لابد ان اتحدث بصدق انها سبب رئيسي في انتشار تلك الواقعة من اجل تعريف المجتمع والمسئولين بها.. هذا هو الدور الحقيقي الذي يجب ان تلعبه السوشيال ميديا من اجل تقويم المجتمع وكفانا ان تبقي سلاحا لنشر الأكاذيب والشائعات.. ننتظر ردا سريعا يعيد لطفل البلكونة حقه ودائما تحيا مصر.