فجأة جار عليه الزمن ولم يكن في حسابه فالحاج صابر أمين إبراهيم تخطي عامة الرابع والسبعين ولم يتوقع أن تكون هذه حاله في الوقت الذي كان ينبغي فيه أن يرتاح ما تبقي له من عمر.. ويقول صابر : أنا واحفادي ننام في نفس الغرفة فأنا ليس لدي مكان أعيش فيه لذلك اضطررت أن أقيم مع ابنتي واولادها وهم في مراحل التعليم المختلفة . ولك أن تتخيل حجم الإزعاج الذي يحدثه الأطفال الصغار وواقعه علي رجل عجوز مثلي مريض ويحتاج لعلاج شهري تكلفته عالية ولكنني استدين من أهل الخير حتي اشتريه فأنا بدون أي مصدر دخل نهائيا حتي أنني بلا معاش وذهني لا ينقطع عن التفكير في حالي فإذا تحملتني ابنتي بعض الوقت لن تتحملني كل الوقت لذلك كل أملي هو موافقة رئيس الوزراء ووزير الاسكان ومحافظ الشرقية علي توفير سكن مناسب لي يؤويني مابقي لي من عمر كما أناشد وزير التضامن الاجتماعي منحي معاشا يعينني علي مصاعب الحياة . وعنواني الحالي: 1 ش الإمام علي من ش صقر - قسم حسن صالح - حي ثان الزقازيق - الشرقية.