اكد امين اباظة وزير الزراعة واستصلاح الاراضي انه لاصحة علي الاطلاق لما نشر مؤخرا حول تفشي وباء الطاعون في الفترة الحالية بين الاغنام في محطتين للانتاج الحيواني تابعتين لمركز البحوث الزراعية مشددا علي كفاءة الجهاز البيطري ممثل في اطباء الهيئة العامة للخدمات البيطرية وخبراء المعاهد التابعة لمركز البحوث الزراعية مشيرا الي ان تناول تلك المعلومات المضللة لاعائد منه سوي اصابة المستهلك المصري بالفزع للمساهمة في استمرار تصاعد اسعار اللحوم سواء البلدية او التي يتم استيرادها من الخارج واحباط الجهود التي تبذلها الدولة للسيطرة علي اسعارها. واوضح الدكتور ايمن فريد ابوحديد ان بعض الصحف استندت الي اكتشاف مرض بسيط محدود التأثير ولاعلاقة له بالطاعون في المختارات الصغيرة باحدي محطات الانتاج الحيواني..مؤكدا انه تمت السيطرة عليه علي الفور في حينه واتخاذ الاجراءات الحمائية والاحترازية المعتادة في حالة اكتشاف اي مرض يصيب الثروة الحيوانية ..مشيرا الي انه لايملك اي تفسير حول الهدف الحقيقي من تحور تلك الواقعة وتضخيمها اعلاميا بدون اي مشكلة علي ارض الواقع. ومن جانبه شدد الدكتور محمد مصطفي الجارحي رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية علي ضرورة ان تحرص وسائل الاعلام المختلفة علي عدم الانسياق وراء المبالغات فيما يتعلق بالسلع التي تمس المستهلك المصري بشكل مباشر نظرا للانعكاسات الخطيرة المباشرة وغير المباشرة في الترويج لتفشي امراض بين الثروة الحيوانية مؤكدا علي ضرورة مراجعة الخبراء والمسئولون للتأكد من دقة المعلومة موضحا ان سياسة وزارة الزراعة واضحة في شأن الاشتباه في اية حالات اصابة بالثروة الحيوانية وهي اجراء اختبارات معملية وفحص دقيق للحيوان المصاب وفي حالة التأكد من الاصابة يتم ذبحها علي الفور اجباريا وصرف التعويض للمربي. واشار الدكتور الجارحي الي ان التكلفة التي تتحملها الدولة لتحصين الثروة الحيوانية ضد الامراض المختلفة وبخاصة الحمي القلاعية والجلد العقدي وغيرها تصل الي 20 مليون جنيه سنويا بينما الاحتياجات الفعلية للتحصين ضد المرض تصل الي أكثر من 50 مليون جنيه. مؤكدا انه بالرغم من ذلك نجحت خطة وزارة الزراعة ممثلة في الهيئة في حماية الثروة الحيوانية بمختلف المحافظات المصرية في تنفيذ خطة لمحاصرة كافة الامراض الوبائية. وفي نفس السياق اكد د. رفيق نجم مدير مديرية الطب البيطري بالغربية ان الوضع الوبائي للثروة الحيوانية بالغربية مستقر ولم تسجل معدلات غير طبيعية للاصابة بالامراض الوبائية والفيروسية والمشتركة خلال الفترة الماضية.