سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفاجأة في قضية خالد سعيد تقارير التشريح تؤگد وضع لفافة البانجو عنوة في بلعوم خالد وهو فاقد للوعي
المدعون بالحق المدني يتقدمون ببلاغ للنائب العام ويتهمون د. السباعي بالتزوير
المحگمة تقرر التأجيل الي 22 أگتوبر وتحظر نشر وقائع الجلسات القادمة
مفاجأة من العيار الثقيل شهدتها محكمة جنايات الاسكندرية امس اثناء نظر قضية خالد سعيد عندما اكد التقرير النهائي ان لفافة البانجو تم حشرها في بلعومه عنوة اثناء فقدانه للوعي نتيجة للاعتداء المتكرر عليه بالضرب الامر الذي احدث به اصابات بالرأس وأدي الي قطع الوصلات العصبية بالمخ وفقدان الوعي وانه يستحيل ابتلاع هذه اللفافة اراديا.. اللجنة الفنية التي اعدت هذا التقرير والتي شكلتها المحكمة في جلستها السابقة تضم كلا من د. نادية عبد المنعم حامد من طب القاهرة - رئيسا) ود. اسعداحمد نجيب من طب عين شمس ود. وفاء محمد السحيلي من طب الاسكندرية وقد قامت اللجنة بحلف اليمين امام المحكمة قبل ان تتسلم ملف القضية في 28 اغسطس الماضي.. من جانبهما اكد كل من رأفت نوار و محمود مصطفي العفيفي ممثلين للمدعين بالحق المدني ان هذا التقرير من شأنه ان يقلب القضية رأسا علي عقب وتغيير التكييف القانوني لها الي القتل العمد التي تصل عقوبته الي الاعدام.. واكدا انهما سيتقدمان ببلاغ للمستشار عبد المجيد محمود النائب العام ضد كل من د. السباعي احمد السباعي كبير الاطباء الشرعيين سابقا وكل من شارك في اعداد التقريرين السابقين الصادرين عن مصلحة الطب الشرعي بتهمة التزوير في محررات رسمية بعد ان اثبتوا علي غير الحقيقة استحالة ان يتم حشر اللفافة في البلعوم وان خالد سعيد هو الذي قام بابتلاعها اراديا . قررت محكمة جنايات الاسكندرية في جلساتها العاشرة تأجيل قضية "خالد سعيد" المتهم فيها كل من المخبرين محمود صلاح محمود وعوض اسماعيل سليمان من قوة مباحث سيدي جابر والمتهمين بالقبض بدون وجه حق علي خالد سعيد واستخدام القسوة معه واحداث به تعذيبات بدنية الي 22 اكتوبر القادم لتمكين كل من الدفاع والمدعيين بالحق المدني من الاطلاع علي التقارير الفنية النهائية التي تسلمتها المحكمة امس من اللجنة التي شكلتها من كليات الطب بالقاهرةوالاسكندرية وعين شمس وكلفتها باعادة فحص التقارير السابقة الصادرة من مصلحة الطب الشرعي للوقوف علي حقائق محددة منها ما هو السبب وراء وفاة خالد سعيد وهل من الممكن حشر لفافة البانجو(عن طريق المتهمين) عنوة لتصل لبلعوم المتوفي وهل اتبع خبراء الطب الشرعي كافة الاساليب الفنية عند تشريح الجثة مرتين وهل الصور التي تم التقاطها للمتوفي وتناولتها وسائل الاعلام كانت قبل التشريح ام بعده .. واستجابت المحكمة لطلب المدعيين بالحق المدني بالاطلاع علي حافظة المستندات التي قدمها دفاع المتهمين والتي تثبت ان المتهمين لم يحاولا الهرب خلال احداث الثورة بالرغم من هروب 28 سجينا من نفس مكان محبسهما وقاما بتحرير محضر لاثبات ذلك في السابع من فبراير الماضي وقيامهما بتسليم نفسيهما الي سجن الامن المركزي بمرغم وقررت المحكمة استمرار حبس المتهمين مع حظر النشر في كافة وسائل الاعلام اعتبارا من الجلسة القادمة لتوفير الضمان اللازم لسير وتطبيق العدالة .. خاصة بعد ان احتشدت القاعة امس بوسائل الاعلام المحلية والعربية والعالمية .. عقدت الجلسة برئاسة المستشار موسي النحراوي وعضوية المستشارين صبري عبده يوسف وعمرو عباس بسكرتارية انيس مساك . تنظيم حالة من الهدوء والتنظيم شهدتها قاعة المحكمة امس التي اكتظت بالاعلاميين والمحامين .. وشهدت منطقة الجندي المجهول امام المحكمة حالة من الهدوء النسبي وشارك في تأمين المكان كل من المنطقة الشمالية العسكرية ومديرية امن الاسكندرية والشرطة النسائية التابعة للقوات المسلحة ولم يحدث اي تجاوزات او احتكاك بين المتظاهرين ورجال الشرطة.. حضر الجلسة كل من والدة خالد سعيد وشقيقته وعدد من شباب جروب الثورة بالثغر وارتدوا قمصان عليها صورة خالد سعيد تحرير الاسكندرية تحولت منطقة الجندي المجهول بالمنشية امام محكمة الجنايات الي مشهد يعكس ميدان التحرير بالقاهرة.. فعلي موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك" اتفقت مجموعات "كلنا خالد سعيد" و" رابطة ثوار الأسكندرية" " وائتلاف 25 يناير" "وحزب الكرامة" " وحركتي كفاية و6 ابريل " وشاركهم عدد من المواطنين بالأسكندرية ونظموا وقفة إحتجاجية أمام محكمة الجنايات بمنطقة المنشية صباح أمس وقطعوا طريق الكورنيش مطالبين بالعدالة الناجزة والسريعة وتوقيع أقصي عقوبة علي المتهمين في القضية الي حد الإعدام و طالبوا بضم كل من حبيب العادلي وزير الداخلية السابق ومدير امن الاسكندرية السابق ورئيس مباحث سيدي جابر الي قائمة الإتهام .. وانتاب المتظاهرون حالة من الغضب الشديد بعد قرار المحكمة بتأجيل القضية واخذوا في ترديد" ليه بنأجل في الاحكام .. ام الشهيد مش حاتنام" و"خالد خالد يا سعيد انت شاهد وشهيد" و"لا لا للتأجيل" و "خالد مات علشان مصر تعيش".. واحضر عدد من المتظاهرين كميات من ثمار الكوسة قاموا بلزقها فوق لافتات تعبيرا عن تشككهم من قرار التاجيل مما دفع عدد من المحامين والمدعين بالحق المدني من التدخل لتهدئتهم مؤكدين ان قرار التأجيل جاء بناء علي طلبهم.