بحث د. عزالدين أبوستيت وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي مع مُنتجي البطاطس سبب الأزمة التي حدثت في أسعار البطاطس وكيفية تفاديها مستقبلاً. وخلال الإجتماع تم إستعراض المشاكل الحالية لمُنتجي البطاطس والتي بدأت من عام 2017 حيث تم إستيراد 158 ألف طن تقاوي وكانت الظروف الجوية جيدة، مما أدي إلي زيادة المعروض وبالتالي إنخفضت الأسعار في الأسواق بشكل كبير مما أدي إلي عزوف المُزارعين عن زراعة البطاطس هذا العام وإنخفاض المساحة المُنزرعة حيث تم إستيراد 110 آلاف طن تقاوي فقط كما حدث إرتفاع كبير في درجات الحرارة وبعض السيول في شهر مايو أدت إلي إنخفاض الإنتاج بشكل ملحوظ وبالتالي حدث نقص في الإنتاج. كما عقد وزير الزراعة إجتماعاً آخر مع مستوردي تقاوي البطاطس للإستماع إلي مشاكلهم وكيفية حلها في ضوء توجيهات رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن . وقال د. سميح مصطفي رئيس إتحاد مُنتجي ومُصدري الحاصلات البستانية إن الإتحاد يبذل كل ما في وسعه من أجل توفير التقاوي للجميع ولكن لابد من التنسيق وعمل بروتوكول بهذا الصدد كما أن الإتحاد يسعي لخدمة صغار المزارعين. وكان عدد من مزارعي البطاطس قد تجمعوا في فناء الجمعية التعاونية الزراعية بقرية نكلا العنب بمركز إيتاي البارود في البحيرة، احتجاجا علي ارتفاع أسعار التقاوي بنسبة 100٪ عن العام الماضي، حيث وصل سعر الطن إلي 24 ألف جنيه. وطالب المزارعون بانقاذهم من محتكري استيراد التقاوي، خاصة ان البطاطس هي المحصول الرئيسي الذي يعمل به آلاف الأسر بالقرية، بوصفها واحدة من أكبر القري انتاجا للبطاطس في مصر، واوضح سامي مرسي مزارع ان اسعار التقاوي ارتفعت بشكل جنوني، وبعد ان كانت العام الماضي تتراوح بين 10 و13 ألف جنيه، ارتفعت إلي 24 ألفا..