الأمم المتحدة: اتصالات مستمرة مع مصر لمنع حرب جديدة في غزة

ناقشت الإداراة الأمريكية رؤية الرئيس دونالد ترامب للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين في اجتماع حضره ترامب والسفير الأمريكي لدي إسرائيل ديفيد فريدمان، وكبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جيسون جرينبلات، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو. وقال فريدمان في بيان نشرته صحيفة »يديعوت أحرونوت»‬ الإسرائيلية »‬أود أن أؤكد من جديد أن واشنطن ستظل ملتزمة بمشاركة رؤيتها للسلام مع إسرائيل والفلسطينيين وأصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين الآخرين في الوقت المناسب».
ورغم التقرير الاسرائيلي أكد السفير الأمريكي أن التقارير التي تناولت هذا الاجتماع – الذي عقد الأسبوع الماضي - كانت غير دقيقة إلي حد كبير. ونفي فريدمان التقارير التي أشارت إلي أن إدرة ترامب أجلت نشر الخطة والمعروفة إعلاميا ب»صفقة القرن» بسبب ضغوطات مارسها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك في ظل الأزمة التي تواجهها حكومته الائتلافية بعد استقالة وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان وسحب حزبه من البرلمان علي خلفية قرار تل أبيب الاخير بوقف إطلاق النار مع غزة بعد أعنف قصف متبادل بين الطرفين منذ حرب عام 2014.
من جهة اخري، قال نيكولاي ميلادينوف المبعوث الدولي لعملية السلام في الشرق الأوسط، أمس إنه يعمل إلي جانب أطراف عدة لمنع اندلاع حرب جديدة علي جبهة غزة. وأوضح ميلادينوف خلال مؤتمر حركة نساء يصنعن السلام الإسرائيلية اليسارية، أن هناك اتصالات دائمة بين الأمم المتحدة ومصر وإسرائيل والفلسطينيين من أجل منع »‬إراقة الدماء».، وفقا لوكالة »‬سما» الاخبارية الفلسطينية.
من ناحية اخري، قالت الإذاعة الإسرائيلية، إن الولايات المتحدة تصيغ مشروع قرار ستقدمه للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يدين حركة حماس، بسبب إطلاق الصواريخ علي إسرائيل. وأوضحت أن المقترح الأمريكي يدعو حماس والفصائل الفلسطينية إلي وقف الاستفزازات ضد تل أبيب. وأشارت الإذاعة إلي أن اجتماعا عقد أمس الأول بين السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون ومندوبة الولايات المتحدة نيكي هايلي، وتم الاتفاق علي اتخاذ عدة تدابير لتشجيع الدول علي التصويت علي مشروع القرار.