يوجد العديد من العقبات واﻷشواك في طريق الدوري الكروي الأطول في تاريخ مصر حال اكتماله في التاريخ المحدد له سلفا والذي كشف عنه المهندس عامر حسين رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد المصري مؤكدا أن الدوري هذا الموسم سينتهي بنهاية شهر أغسطس المقبل أي أنه سيستمر 12 شهرا بالتمام والكمال ويوجد 4 عقبات في طريق الدوري تتمثل في اﻵتي: ضغط المسابقات مع بداية الموسم الجاري من الدوري المصري، كان فريقا الأهلي والمصري يلعبان منافسات الدور ربع النهائي لبطولتي دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية الإفريقية لعام 2018 وانتهت مشاركة الفريقين إفريقيا، ونحن الآن بصدد بداية نسخة جديدة من البطولتين في شهر نوفمبر الجاري.. ولأن »كاف» قرر تغيير موعد بطولاته الإفريقية لتبدأ في شهر أغسطس مثل بطولات أوروبا، فإن النسخة الجديدة ستكون مضغوطة استثنائيا وتبدأ في نوفمبر وتنتهي في شهر مايو.. وبعد نهاية تلك النسخة من البطولتين ستبدأ النسخة الجديدة للبطولة في بداية شهر أغسطس المقبل -هذا التاريخ لم يعتمد رسميا بعد-، لكن في حالة حدوث ذلك علي الأغلب، فلن يكون الموسم المحلي قد انتهي، وبالتالي لم تبدأ فترة الانتقالات الجديدة، وبناء علي ذلك ستستمر الفرق في المشاركة في البطولات الإفريقية بنفس القائمة الحالية.. جماهير الأهلي مثلا غاضبة من أن قائمة فريقه للبطولة الإفريقية الجديدة هي نفس القائمة »الضعيفة في نظرهم» التي خسرت نهائي النسخة الماضية، لكن بناء علي ما سبق فإن تلك القائمة – مع تدعيمات قليلة جدا- ستلعب النسخة الجديدة من البطولة والنسخة التالية أيضا. شهر واحد لا يكفي ! ينتهي الموسم بنهاية شهر أغسطس المقبل حسب تصريحات عامر حسين ويفترض أن الموسم الجديد من كل دوري يبدأ في شهر سبتمبر حتي لا تتأخر نهاية الموسم التالي أيضا، وبالتالي سيكون الفارق بين الموسمين شهر علي الأكثر.. وشهر واحد بين الموسمين يعني ألا يوجد مساحة لراحة للاعبين أو لإبرام صفقات جديدة وفترة إعداد قوية.. النقطة الأهم والأصعب والتي ستكون صداعا في رأس اتحاد الكرة، هي تحديد الفرق التي ستمثل مصر في بطولتي دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية الإفريقية للنسخة المقبلة.. لن يكون الموسم الجاري من الدوري المصري قد انتهي وقتما تبدأ النسخة الجديدة من دوري الأبطال والكونفدرالية للنسخة المقبلة، فمن إذا يمثل مصر في البطولتين؟ وهنا يقول عامر حسين: »الوضع الحالي تكرر في نسخة سابقة من الدوري، وتدخل مجلس الإدارة وحدد المشاركين في البطولات طبقا للمعايير، لكن الوضع بالفعل صعب».. اتحاد الكرة وقتها سيحدد بنفسه إذا من يمثل مصر إفريقيا حسب تصريحات رئيس لجنة المسابقات، وهذا ايضا ما تقوله لائحة الكاف.. لكن هل سترضي الأندية باختيارات الاتحاد المصري لكرة القدم؟ هل سيختار الاتحاد المصري الأندية الشعبية مثلا؟ أم سيختار الفرق الأقوي من وجهة نظره؟ أم ستكون اختياراته هي نفس الفرق التي شاركت بالنسخة الحالية من البطولة؟. ملعب المصري لعب المصري أمام الإسماعيلي، ووادي دجلة وأمام حرس الحدود بالأسكندرية أمس. كلها مباريات كان يفترض أن تقام علي ملعب المصري، لكن الفريق البورسعيدي يتمسك بإقامة مبارياته علي استاد المصري في بورسعيدوصعد الأمر إلي الفيفا.. أمام هذا الأمر حالة حل الأزمة سيضطر اتحاد الكرة لتبديل المباريات، وأن تكون مباراة الدور الأول هي مباراة الفريق المنافس للمصري، علي أن يستضيف المصري مباراة الدور الثاني.. ومع استمرار هذا الوضع ، فقد نري المصري في الدور الثاني -وفي ذروة المنافسة، يلعب أربع مباريات علي الأقل متتالية علي أرضه، وربما يزداد عدد المباريات في ظل تمسك المصري بحقه في خوض مبارياته علي أرضه، واستمرار عدم وصول الموافقات علي ذلك.. ويساند اتحاد الكرة نادي المصري في أزمته من خلال اتصالات مكثفة يجريها اللواء ثروت سويلم المدير التنفيذي للاتحاد لحل أزمة الملعب.