خيم الهدوء علي الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل بعد عملية سرية إسرائيلية سارت بشكل سيء في القطاع وأدت إلي استشهاد 7 فلسطينيين من بينهم قياديان من حركة حماس بعد قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة في حين قتل ضابط إسرائيلي من القوات الخاصة وأصيب آخر في تبادل لإطلاق النار. وجاء الهجوم الإسرائيلي علي غزة وإطلاق صواريخ من القطاع علي جنوب إسرائيل إثر وقوع تبادل لإطلاق النار بين مقاتلي كتائب عزالدين القسام، الجناح العسكري لحماس والقوات الإسرائيلية التي كانت تنفذ عملية عسكرية داخل غزة في شرق مدينة خان يونس أمس الأول. وشيعت أعداد كبيرة من الفلسطينين في خان يونس الشهداء السبعة أمس بمشاركة الفصائل الفلسطينية. وقرر الجيش الإسرائيلي خلال جلسة لتقييم الوضع الأمني في غزة زيادة عدد الجنود علي الجبهة الجنوبية بعد الأحداث التي اندلعت في القطاع وفقا لوكالة »معا». وأضافت الوكالة أن القوات الإسرائيلية رفعت حالة التاهب القصوي في صفوفها وأنها مستعدة لأي تطور ميداني. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي »بنيامين نتنياهو» قد قرر قطع زيارته إلي باريس والعودة إلي تل أبيب، بعدما شارك في مراسم إحياء مئوية نهاية الحرب العالمية الأولي. وقد ثثير عودة إسرائيل إلي سياسة الاستهداف الفردي لقادة حماس، توترات كبيرة علي طول الحدود مع غزة. وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الهجوم الإسرائيلي، وأكدت أنه ناتج عن عدوان صريح ومخالف لكافة معايير القانون الدولي. وقال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم، إن كتائب القسام والمقاومة الباسلة ستبقي حاضرة وبالمرصاد تتصدي لأي محاولة صهيونية تستهدف الشعب الفلسطيني. وأضاف في بيان أن تصدي المقاومة للاعتداء الاسرائيلي في خان يونس غير مساراً واضحاً في مرحلة الصراع مع الاحتلال. وقد اعتقلت قوات الاحتلال 9 فلسطينيين في أماكن متفرقة خلال حملات مداهمات واعتقالات بالضفة الغربيةالمحتلة. كما اقتحم 73 مستوطنا يهوديا باحات المسجد الأقصي وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال