هذه السيدة التي تقف فوق أكوام القمامة في شارع الأقصر بإمبابة تعلم أن القمامة أنواع.. فهي تظل لساعات طويلة تبحث بين القمامة عن المواد البلاستيكية والزجاجية لتعطيها لمن يقوم بإعادة تدويرها.. المشكلة أن السيدة تبعثر القمامة يمينا ويساراً وتفتح الأكياس المغلقة لتنشر الرائحة الكريهة.. ويظل الأمر هكذا حتي تتذكر شركة النظافة أن عليها واجباً يجب أن تؤديه.