للجلسة الرابعة علي التوالي، واصلت البورصة المصرية أمس خسائرها متأثرة بتنامي مخاوف المستثمرين بشأن الوضع السياسي والأزمة المالية الكبري التي تواجهها دول الاتحاد الأوروبي.. وقد فقد مؤشر السوق الرئيسي أمس حوالي 53 نقطة بنسبة 1.18٪ ليغلق عند مستوي 4485 نقطة. وسيطر النشاط البيعي المكثف علي المستثمرين الأجانب التي بلغت صافي قيمتها حوالي 30 مليون جنيه وذلك بعد أن سيطرت تعاملاتهم علي حوالي 37٪ من السوق.. بينما اتجه المستثمرون المصريون والعرب إلي الشراء دون أن تستطيع مشترياتهم التي بلغت صافي قيمتها 29 مليون جنيه في تحسين أداء السوق.. وذلك رغم سيطرة تعاملاتهم علي 68٪ من السوق.. تم أمس تنفيذ 22 ألف عملية جري خلالها تداول 85 مليون ورقة مالية قيمتها 359 مليون جنية و بذلك بلغت خسائر السوق خلال جلسة أمس 3.6 مليار جنيه ليتراجع رأس المال السوقي إلي 347 مليار جنيه، ووصل حجم خسائر السوق منذ بداية أسبوع التداول حوالي 16 مليار جنيه. وشهد السوق تراجعا جماعيا لغالبية الأسهم القيادية أبرزها سهم العربية لحليج الأقطان الذي هوي بنسبة 5.2٪ وسهم القلعة للاستثمارات متراجعا بنسبة 4.5٪ و سهم سوديك الذي هبط بنسبة 2.5٪. و لم يرتفع منها سوي أربعة أسهم فقط.