في الثالثة من عصر اليوم بتوقيت القاهرة، يواجه منتخبنا الوطني »اي سواتيني» علي ملعب »ترايد فيير» في العاصمة إمبابان، في مباراة العودة بالجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون.يدير المباراة طاقم تحكيم سوداني بقيادة محمود علي محمود، ويعاونه وليد أحمد علي ومحمد عبد الله إبراهيم. يحتل منتخب مصر المركز الثاني في المجموعة العاشرة برصيد 6 نقاط خلف تونس المتصدر ب9 نقاط ثم النيجر وسوازيلاند في المركز الثالث والرابع برصيد نقطة واحدة. يخوض المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني لمنتخبنا، المباراة بهدف تحقيق الفوز في اللقاء والحصول علي النقاط الثلاثة، لضمان التأهل لبطولة أمم افريقيا، خاصة بعد ان حقق الفوز في لقاء الذهاب بأربعة أهداف مقابل هدف، مع محاولات لزيادة قوة الفريق الهجومية بالاختراق من العمق واستغلال الأجناب، وذلك من أجل احراز الأهداف بشكل كبير، خاصة في ظل التوقع بخوض منتخب »اي سواتيني» للمباراة بطريقة دفاعية حفاظا علي مرماه من أي أهداف جديدة. وخاض المنتخب مرانه الوحيد والأخير في الثالثة عصر أمس علي ملعب المباراة، وسادت حالة من الارتياح علي الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة أجيري، بعد التأكد من جودة أرضية الملعب ذات النجيل الطبيعي، خاصة في ظل تخوفه من تعرض اللاعبين لإصابات جديدة، بعد التي تعرض لها في لقاء الذهاب علي ملعب السلام. وكانت البعثة قد وصلت إلي »اي سواتيني» مساء أول أمس، بعد رحلة استغرقت أكثر من 10 ساعات، حيث هبطت الطائرة لعدة دقائق في مطار عنتيبي بأوغندا قبل أن تكمل الطائرة رحلتها نحو عاصمة سوازيلاند، وذلك من أجل التزود بالوقود. ويرافق المهندس هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة، بعثة المنتخب الوطني في رحلته، ويرافقه دكتور كرم كردي. وفضل المدرب المكسيكي إراحة اللاعبين بعد الوصول مباشرة عقب تناول الجميع العشاء ثم الخلود لراحة كاملة بسبب الإجهاد الشديد لجميع أفراد البعثة بسبب الرحلة الطويلة. ويحاول أجيري خلال المباراة إجراء بعد التعديلات علي خطة اللعب، وذلك بعد الإصابة التي تعرض لها محمد صلاح بشد في العضلة الأمامية، وهي التي منعته من السفر مع البعثة إلي »أي سواتيني»، حيث استقر الجهاز الفني علي الدفع بحسين الشحات، لاعب العين الإماراتي، بديلاً لصلاح، بجانب إراحة محمد النني في الوسط علي أن يدفع بسام مرسي أو طارق حامد بدلا منه بجوار علي غزال، كما سيعود أحمد حجازي لقلب الدفاع بجوار باهر المحمدي. ومن المتوقع ان يلعب المنتخب بتشكيل مكون من: محمود عبد الرحيم جنش في حراسة المرمي، وأيمن أشرف وباهر المحمدي وأحمد حجازي وأحمد المحمدي في الدفاع، وعلي غزال وطارق حامد وعمرو وردة ومحمود حسن تريزيجيه وحسين الشحات في خط الوسط، ومروان محسن في الهجوم.في المقابل يسعي منتخب »أي سواتيني» الذي يطلق عليه لقب »سولو لونجو» وهو يعني درع الملك، بقيادة أنتوني مدلولي المدير الفني للمنتخب إلي تعويض خسارته الكبيرة في القاهرة، وذلك بخوض مباراة متوازنة في لقاء العودة، وذلك رغم تأكيداته ان المباراة ستكون صعبة بسبب قوة المنتخب المصري المنظم خططيا. وأضاف مدلولي انه طالب لاعبيه بضرورة اللعب بهدوء، مثلما حدث في الشوط الثاني من اللقاء، واستغلال وجود جماهيرهم في الملعب لمحاولة الفوز علي الفراعنة. وسيحاول المدير الفني غلق المساحات أمام طرفي الملعب والوسط بشكل أكثر قوة، خاصة في ظل غياب محمد صلاح نجم ليفربول الانجليزي عن المباراة بسبب الإصابة، وهو الأمر الذي يسهل من اللقاء بالنسبة لهم، وقال المدير الفني لمنتخب »اي سواتيني»: نحن فريق صغير لبلد صغير نحاول مواجهة الفرق الكبري بأي طريقة ولكن الأمور صعبة.