انفجرت أمس براكين الغضب بمدينة ديروط في أسيوط بعد وفاة الضحية الثالثة لاحداث اطلاق الرصاص علي أحد المطاعم أول أيام عيد الفطر.. وقام الآلاف من أبناء ديروط بتشييع جنازة إبراهيم مهدي البلك »51 سنة« لمقابر الأسرة في بلدة ديروط الشريف وهو شقيق الضحية الأولي للأحداث أحمد مهدي البلك »71 سنة« حيث كان الشقيقان يتناولان وجبة دجاج في المطعم الملاصق لمطعم كشري وأطلق عليه الجناة الرصاص انتقاما من أحد العاملين فيه ولكن سوء الحظ أدي إلي انفجار اسطوانة البوتاجاز لشواية الدجاج بالمطعم المجاور وانفجار خزان البنزين لاحد الدراجات البخارية. مما أدي إلي مصرع الشقيقين وعامل يدعي خالد عبدالعزيز. وقد اشرف اللواء محمد إبراهيم مدير أمن أسيوط علي تأمين الجنازة خوفا من حدوث احداث شغب مضادة خاصة بعد انتشار الدعوة بين شباب ديروط للانتقام من أبناء قرية كلانش الذين ارتكبوا مذبحة العيد التي راح ضحيتها ثلاثة شباب واصيب سبعة آخرون واثاروا الفزع بين المدينة في أول أيام العيد. وقد نجحت جهود مباحث أسيوط أمس تحت اشراف العميد رضا سويلم مدير المباحث الجنائية من ضبط 4 متهمين من المتهمين السبعة الذين قاموا بعملية اطلاق الرصاص. من ناحية أخري تماثل أربعة مصابين للشفاء وخرجوا أمس من المستشفي ويخضع ثلاثة آخرون للعلاج بمستشفي أسيوط العام وحالتهم سيئة لكنها مستقرة.