بعد الحرب العالمية الثانية اشتهر فيتزجيرالد وكان يعيش فترة في باريس فسأل البار مان أرنست: من هو السيد فيتزجيرالد حتي يسألني عليه أحد؟ ألم تعرفه؟ لا.. إنني أتذكر كل رواد تلك الفترة ولكنهم الآن يسألونني عنه؟ وبماذا تجيبهم؟ بأي شيء ممتع يرغبون في سماعه بما يسرهم ولكن أخبرني من هو؟ • الحمالون كانوا يتسلقون جبال الألب بخطي راسخة وعند الوصول يطالبون بمبلغ أكثر من المتفق عليه. عندما قال الأغنياء علي مقطع من روايتي عظيم يا أرنست كنت أحرك ذيلي فرحا ككلب الصيد.
دفتر بغلاف أزرق وقلم رصاص وطاولة مرمرية ورائحة الصباح الباكر هذا كل ما تحتاجه للكتابة وفي تلك اللحظة تسمع شخصا، هيمنجواي ما الذي تفعله هنا تكتب في المقهي؟ حينئذ يفارقك الحظ. عندئذ يمكنك أن تغادر المقهي علي أمل أن تكون زيارة عابرة لا تتحول إلي ابتلاء. أظن أنك أصبحت عظيما بحيث لا يستطيع أحد أن يكلمك. افترض أن الكتابة واتتك كسيل جارف ثم ابتعدت عنك وتركتك أصم أبكم. إنك قاسٍ كان كل واحد يقول عنك ذلك وكنت أدافع عنك ولن أفعل ذلك بعد اليوم. وأغلقت دفتري وغادرت المقهي.