ضرب إعصار »مانجكوت» هونج كونج أمس واتجه نحو السواحل الصينية مكتسبا قوة فوق بحر الصين الجنوبي بعد أن اجتاح الفلبين وأسفر عن مقتل 49 شخصا وفقدان نحو 13 آخرين. ويعد »مانجكوت» أقوي إعصار استوائي يضرب المنطقة هذا العام إذ يصاحبه رياحا تتجاوز سرعتها 200 كيلومتر في الساعة. ورفعت الصين وهونج كونج حالة التأهب القصوي من الإعصار أو »ملك العواصف» كما تصفه وسائل الإعلام الصينية. واقتلعت رياح عاتية في هونج كونج الأشجار وحطمت النوافذ في المباني السكنية والشركات التي تسببت هبات الرياح القوية أيضا في تأرجح بعضها. وتقطعت السبل بعشرات آلاف المسافرين في مطار هونج كونج الدولي بسبب إلغاء الكثير من الرحلات. وأغلقت السلطات الصينية الموانئ ومصافي النفط والمنشآت الصناعية في مقاطعة قوانجدونج كما إلغت مئات الرحلات الجوية. وأجلت السلطات نحو نصف مليون شخص من سبع مدن في مقاطعة قوانجدونج وأغلق كل كازينوهات القمار في مدينة »ماكاو» ذات الحكم الذاتي لأول مرة في تاريخها. وعلي الساحل الشرقي لامريكا ارتفعت حصيلة ضحايا العاصفة » فلورنس» التي ضربت الساحل الأمريكي الاطلنطي منذ أيام إلي 13 قتيلا وسط تهديدات بتسبب »فلورنس» في مزيد من الدمار مع نهاية الأسبوع نتيجة »الكميات الهائلة» من الأمطار التي تحملها والفيضانات الجارفة التي تسببها.وعقد الرئيس دونالد ترامب اجتماعا مخصصا لتحديد عواقب هذه الكارثة الطبيعية بحضور نائب الرئيس مايك بنس.