أهدر كبار اللاعبين في كرة القدم ركلات جزاء ترجيحية كانت لها كلمة الفصل في خسارة أندية ومنتخبات بطولات تاريخية، وعندما يحدث ذلك نجد مدي أهمية تفسير أن الكرة »دوارة» لا تنظر لمن يركلها أو يصوبها، وبعد إهدار محمد صلاح لركلتي جزاء في لقاء أمس الأول أمام النيجر.. نود أن نشير إلي اللاعبين الذين أضاعوا ضربات جزاء في تاريخ الكرة العالمية.. وجاء أبرزهم علي النحو التالي: ليونيل ميسي أهدر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع منتخب التانجو ركلة جزاء تاريخية في بطولة كوباأمريكا 2016 في النهائي أمام تشيلي بعد أن انتهي اللقاء بالتعادل وجاء دور ركلات الجزاء الترجيحية ليضيعها ليونيل وبعد انتهاء اللقاء بخسارة الأرجنتين أجهش نجم برشلونة في البكاء لضياع حلم الفوز ببطولة قارية. روبيرتو باچيو يبقي النجم الإيطالي روبيرتو باچيو هو أشهر من أضاع ركلة جزاء لما كان له من شهرة يتمتع بها حينها عندما أهدر ركلة جزاء حاسمة أمام البرازيل في نهائي كأس العالم بأمريكا 1994، وذلك بعد أن انتهي الوقت الأصلي من اللقاء بالتعادل السلبي، وظل باچيو طوال مسيرته الكروية وحتي وقتنا هذا يتحدث عن بشاعة هذه اللقطة عليه وعلي حالته النفسية. ديفيد تريزيجيه أهدر النجم الفرنسي تريزيجيه ركلة جزاء حاسمة أمام منتخب إيطاليا في نهائي كأس العالم 2006، وكان حينها الوقت في اللقاء قد انتهي بالتعادل الإيجابي 1/1، وجاءت ضربات الجزاء ليأخذ الطليان بتارهم من تريزيجيه الذي حسم بطولة الأمم الأوروبية 2000 لصالح الفرنسيين بهدف تاريخي انتصر من خلاله الديوك علي الأزوري وقتها 2/1. چون تيري أهدر چون تيري ركلة جزاء حاسمة لفريقه السابق تشيلسي الإنجليزي بنهائي دوري أبطال أوروبا 2008 أمام مواطنه مانشيستر يونايتد، وكانت حاسمة للمدافع الإنجليزي بعد أن فقد توازنه وهو يصوب الكرة ووضعها خارج الثلاث خشبات في نهائي تاريخي. أسامواه جيان أهدر النجم الغاني أسامواه جيان في ربع نهائي كأس العالم 2010 ضربة جزاء في الدقيقة 120 والأخيرة من لقاء منتخبه أمام أوروجواي وانتهي اللقاء وقتها بفوز »السليستي».. وحرم جيان غانا وأفريقيا من دخول التاريخ.