ربما ضربات الجزاء هي أسهل طريقة لإحراز الأهداف، لكنها في الوقت ذاته ليست مؤكدة بنسبة 100%، وكثيرا ما أضاع نجوم كبار ركلات جزاء لينهوا معها آمال فرقهم وجماهيرهم.. ديفيد بيكهام أضاع النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام ركلة جزاء منتخب بلاده أمام المنتخب البرتغالي في ربع نهائي كأس الأمم الأوروبية 2004، عندما أطاح بالكرة في المدرجات. جون تيري قائد تشيلسي، تسبب في ضياع دوري أبطال أوروبا على فريقه عام 2008، عندما نزلق عند علامة الجزاء ليطيح بالكرة خارج المرمى تماما ويفوز مانشستر بعد ذلك. روبرتو باجيو أبرز نجوم الأزوري وقتها ومتخصص ركلات الترجيح، سنحت له فرصة منح منتخب بلاده التتويج بالمونديال الرابع في تاريخها بنهائي كأس العالم 1994، ولكن باجيو أهدر الكرة بعيداً عن مرمى تافاريل، ليتوج السامبا بكأس العالم على الأراضي الأمريكية مدينة بالفضل لباجيو. سرجيو راموس سدد راموس كرة غريبة في السماء عندما أقدم على تنفيذ ركلة الجزاء بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ليطيح بأحلام فريقه ويمنح بايرن ميونخ بطاقة التأهل للنهائي الذي خسره في وقت لاحق أمام البلوز تشيلسي. أمير سعيود ليس غريبا أن يدخل لاعب الأهلي سابقا أمير سعيود ضمن القائمة، خاصة وأنه ربما سدد أسوأ ضربة جزاء في لقاء فريقه أمام المقاولون العرب بكأس مصر. أندريا بيرلو في مباراة ودية بين إسي ميلان ضد برشلونة، أضاع بيرلو ضربة جزاء بشكل غريب عندما استطاع الحارس بينتو التقاط الكرة دون أن يتحرك وبسهولة شديدة. أسامواه جيان كان منتخب النجوم السوداء على موعد لدخول التاريخ من أوسع أبوابه كأول فريق أفريقي ينجح في الوصول لنصف نهائي كأس العالم 2010، عندما تصدى لويس سواريز مهاجم منتخب أورجواي لكرة من على خط المرمى بيده في الوقت الإضافي للمباراة، ليتقدم أسامواه جيان متخصص ركلات الجزاء لتسديد الركلة الأهم في مسيرته وفي تاريخ منتخب بلاده، ولكنه يهدرها ليحبط معه أحلام قارة بأكملها، وودع بعد ذلك المنتخب الغاني البطولة بركلات الترجيح. أريين روبين بايرن ميونخ يستضيف نهائي دوري أبطال أوروبا في عقر داره ملعب أليانز أرينا، واتجهت المباراة للوقت الإضافي الذي تم احتساب فيه ركلة جزاء لبايرن ميونيخ تقدم النجم الهولندي أريين روبين لتسديدها في يد حارس البلوز بيتر تشيك، ليفقد الفريق الألماني فرصة الفوز بالبطولة الأغلى أوروبياً في قلعته، حيث أن المباراة انتهت بالتعادل وحسمها تشيلسي بركلات الترجيح. ديديه دروجبا الفيل العاجي كان قد أهدر ركلة ترجيح أمام منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية 2006، ليعيد مشهد مشابه مع منتخب بلاده بعد 6 أعوام من ركلة جزاء كانت كفيلة بأن تمنح منتخب بلاده اللقب الأفريقي أمام منتخب زامبيا، ولكن كابوس عام 2006 لاحق دروجبا مجدداً، وخسر الأفيال في النهائي مجدداً.