في مسلسل عرض مستمر بين النجم العالمي محمد صلاح لاعب ليفربول والمنتخب الوطني واتحاد الكرة بسبب الأزمة التي وقعت بين الجانبين بسبب أمور متعلقة بالتسويق وحقوق الصورة للاعب وأحقية المنتخب في استخدامها حيث تم استغلال صورة لصلاح ووضعها علي إعلان إحدي شركات المحمول بالرغم من تعاقده مع شركة منافسة وهو ما تسب في أزمة كبيرة للاعب مع الشركة. وكان صلاح قد نشر أول أمس علي حسابه علي موقع تويتر: من الطبيعي أن أي اتحاد كرة يسعي لحل مشاكل لاعبيه حتي يوفروا له الراحة.. لكن في الحقيقة ما أراه عكس ذلك تماما.. ليس من الطبيعي أن يتم تجاهل رسائلي ورسائل المحامي الخاص بي... لا أدري لماذا كل هذا، أليس لديكم الوقت الكافي للرد علينا؟! فيما كتب رامي عباس المحامي الخاص بصلاح علي حسابه علي موقع تويتر: لقد طفح الكيل، قبل أن يعود ويكتب رسالة أخري قائلا : طلبنا بعض الضمانات المتعلقة براحة صلاح عند انضمامه للمنتخب الوطني بالإضافة لتأكيدات أن انتهاكات حقوق الصورة لن تحدث مجددا هذا كل ما في الأمر لم نتلق إجابة منهم حتي الآن. تأتي ذلك الضمانات التي يطلبها صلاح ورامي عباس قبل أيام من معسكر المنتخب ومن الضمانات التي أرسلها وكيل صلاح لاتحاد الكرة بأن يشارك اللاعب في المباريات لمدة 90 دقيقة فقط وهذه حقوقهم أما قبل أو بعد المباراة فليس لاتحاد الكرة والمنتخب أي حقوق رغم أن هذا مخالف للوائح الاتحاد الدولي فيفا ثاني الضمانات أي مطالب بإجراء حوارات أو صور فوتوغرافية أو مؤتمرات ليس للاتحاد والمنتخب الحق فيها ويتم العودة لوكيل اللاعب أولا لأخذ موافقته مؤكدا انه سيتم رفض تلك الطلبات. كما طالب عباس بفرض حراسة خاصة لصلاح منذ وصوله لمطار القاهرة وتكون مصاحبة له في الفندق وأمام غرف إقامته والمطعم والأتوبيس.. عدم إلزام اللاعب بأي متطلبات خاصة بالمنتخب والرجوع لوكيله في الأمور الإعلانية كما تم التهديد بعدم انضمام اللاعب للمنتخب لمباراة النيجر بداعي إرسال خطاب الاستدعاء متأخرا علي الرغم من موافقة نادي ليفربول. وانقسم الرأي العام بين مؤيد لموقف صلاح ومعارض لتلك الأفعال التي تأتي قبل مواجهة النيجر المهمة وطالب رجل الأعمال نجيب ساويرس اتحاد الكرة بالاستقالة بسبب تلك الأزمة.
