يعجبني هاني ابوريدة.. بيعمل شغل معلمة – بفتح العين – وبيرقص الكل، نجح في نزع فتيل ازمات عدة كادت تعصف به شخصيا بعد خروجنا من مونديال روسيا .. ولعب علي عامل الوقت حتي محاولة ضرب الاتحاد وتفجيره من الداخل باعلان نجومه الثلاثة حازم امام وسيف زاهر وخالد لطيف غضبهم من اختيارات الجهاز الفني الجديد ، قضي عليها ابوريدة في دقائق معدودة نجح ابوريدة في ادارة الكرة المصرية والانتقادات والمعارضات الكثيرة لاترتقي لمستوي كبير يقول ان مجلس ابوريدة يمكن الاطاحة به من الجبلاية، حتي محاولات التلويح بان يقدم – أو يهدد – أي عضو ب استقالته هي مجرد زوبعة في فنجان معظم اعضاء الجبلاية او الكل مثل السمك اذا خرج من المجلس انتهي دوره ولا رجعه له مرة اخري اذا خالف الأمبراطور ابوريدة ، الكل يعرف ذلك لان كل المحاولات السابقة من اجل تجريد ابوريدة من منصبة من رئاسة الجبلاية باءت بالفشل واخطرها كان محاولة حشد اعضاء الجمعية العمومية ضده، الي الان.. ابوريده كسبان ومن يقف ضده هو الخسران.. تلك رسالة واضحة وصريحة يعلمها الجميع، لكن البعض لاينتقد أبوريدة بل يريد ابتزازه ، فالجميع يقول ان ابوريدة هو من يسيطر علي شركة برزينتيشن، راعي معظم البطولات الكروية المصرية والدوري وبعض الالعاب الاخري وبرزنتيشن تلعب دورا مهما في الحياة الرياضية المصرية الآن لم تكن شيئا من قبل، بل ان البعض انتقدها بعنف وشكك في اموالها لذلك سيظل ابوريدة في مرمي نيران الاقلام والنقد.. وبمنتهي القوة.