انعام محمد علي.. حتي لو كانت قد حصلت من قبل علي لقب »الأستاذة« لكان في تقديمها لمسلسل »مصطفي مشرفة« ما يؤهلها عن جدارة واستحقاق لأن تكون برضه »الأستاذة«! أحمد راتب.. في الماضي كان صيادا ماهرا للأدوار الجيدة.. حاليا للأسف »سنارته« لم تعد »تغمز« إلا نادرا!.. لاحظوا ما قدمه من أدوار ساذجة في مسلسلات رمضان الحالي!. دينا الراقصة حصلت علي 03 الف دولار نظير استضافتها في برنامج طوني خليفة »الشعب يريد«!.. بالمناسبة تذكرت الشاعر البائس عبدالحميد الديب عندما قرأ في احدي المجالات ان راقصة قديمة علي ايامه بلغ ايرادها الشهري ثلاثمائة من الجنيهات علاوة علي ما تمتلكه في البنك من المئات المؤلفة ففكر في كتابة قصيدة عنوانها »ليتني كنت راقصة«! مسلسل تامر حسني ومي عز الدين »آدم« ليست فيه من »حسنات« تذكر لا في التمثيل أو الأخراج أو حتي الموضوع!.. »الحسنات« إذا كنت تبحث عنها تجدها في وزارة التضامن الاجتماعي!. دنيا سمير غانم في مسلسل »الكبير أوي« كوميدنانة »حلوة« تمد روح كل من يشاهدها ب»السكر« الغذائي الممتع!.. خفة ظلها تدفعك للضحك بحرارة مقدارها 0007 كالوري بينما الكيلو من المشمش يمنحك 054 كالوري والتفاح 513 كالوري والبرتقال 062 كالوري والموز 121 كالوري مما يؤكد لك علي ان حلاوتها تفوق طعم ال»فخفخينا« بكثير!.. من مزايا برنامج حسين الامام »ماتيجي اقولك« انه وفر لي الكثير من قيمة فاتورة استهلاكي للتيار الكهربائي حيث انني اقوم باغلاق التليفزيون ساعة الإعلان عن عرضه!. في حواره معي بالتليفون عندما طلبت منه ان يشبه الممثلات الآتية اسماؤهن ببعض الأكلات المعروفة أجاب قائلا: سمية الخشاب »طاجن عكاوي« فيفي عبده »طبق فتة« حنان ترك »صينية مسقعة« علا غانم »بيض بالبسطرمة« كارول سماحة »ملوخية« ثم اختتم المكالمة بقوله: ما تعليقك؟!.. صرخت وأنا اغلق التليفون في وجهه: ملوخية إيه يا استاذ أنت عاوز تزحلقنا علي المحكمة؟! بالرغم من إن »الملوخية« أكلها يجنن! دائما ما اختبيء تحت »الترابيزة« التي أضع عليها جهاز التليفزيون عندما يحين موعد عرض مسلسل »عريس ديليفري« إذ أنني اعرف ان بطله »هاني رمزي« ينوي بي شرا باستظرافه وثقل ظل أدائه الذي قد يسبب لي ارتفاعا في الضغط وعكننة المزاج فكان لابد وان اختبيء منه مقدما!.. بيني وبينه ما صنع »النجار« و»الترابيزة« هي الحل من اجل »الحماية«!.. معالي زايد هذه الموهوبة فنيا اين هي الآن؟! انني ابحث عنها في المنزل في السينما في المسلسلات فلا اجدها للأسف!.. ينقصني ان استدعي مناديا ليصرخ في الحواري بالطريقة القديمة إياها ممثلة تايهه يا اولاد الحلال!.. بالمناسبة معالي زايد وهي صديقة منذ زمن حكت لي ذات يوم عن خفة ظل خالتها جمالات زايد عندما جلست جارة معها تشكو لها من التوأمين اللذين رزقها الله بهما ويتعبان الجارة كثيرا في مسألة »الرضاعة« فنصحتها جمالات قائلة: طيب ما تجيبي »مرضعة«.. قالت لها الجارة! المرضعة عاوزة خمسين جنيه وأنا مرتبي ومرتب جوزي خمسة وخمسين جنيه! فقالت لها جمالات تنصحها: طيب ما تدفعوا لها الخمسة وخمسين جنيه وترضعكم كلكم.. لثاني مرة أين هي.. معالي زايد وليست »المرضعة«؟!. غادة عبدالرازق في مسلسل »سمارة« رقصت عندما كان يجب ان تمثل.. ومثلت عندما كان يجب ان ترقص!.. فيما يبدو اصيبت ب»الحلول« عند فهمها للدور!.. »جوز ماما« بطولة هالة صدقي وسمير غانم مسلسل كوميدي يشار له ب»الشبشب الزنوبة« نظرا لارتفاع اسعار البيض والطماطم وندرة وجودهما بالأسواق حاليا!.. وجدتها.. وجدتها عندما صرخ بها »اسحق نيوتن« كان يقصد رانيا فريد شوقي لأنها سر الجاذبية في مسلسل »خاتم سليمان«! سألتني احداهن قائلة: العيد حيوافق يوم ايه؟!.. قلت بلهفة: يوم ما تنتهي حلقات مسلسل حنان ترك »نونة المأذونة«.. فالشعب يريد ان ينعم ببهجة العيد! أحمد سعيد عبدالغني »أنعم« عليك والده بلقب الممثل وهو لقب لاينال ب»الانعام«.. وانما بالموهبة يا »بابا«!. ولله الحمد بعد عمر لم يناهز الا تسع حلقات انتهي أجل عرض مسلسل أحمد رزق »شبرا. تي. في« نسألكم الفاتحة!.. مها أحمد.. بينها وبين خفة الظل عداء مستحكم بدليل انه كثيرا ما يناديها »تعاليلي يابطة« فيجيئه الرد منها قائلة: وأنا مالي هه!. التقت بي بالصدفة عائشة الكيلاني في أحد مطاعم المهندسين »يعني مش علي عربية فول« بعدها سألتني عن تكلفة عملية التجميل التي حولت فيفي عبده من عجوز تعدت الستين إلي نضارة ورشاقة بنت العشرين!.. قلت لها: تقريبا ما يقرب من 04 الف دولار!.. شهقت لقلة امكاناتها المادية تم عادت تسألني: مافيش حاجة أرخص؟! قلت: فيه .. اشتري »إيشارب« من الوكالة غطي به وشك!.. وضحكت ساعتها عائشة الكيلاني كما لم تضحك من قبل!..