اختلافا مع البعض، مازلت أري أن تصنيع سيارة مصرية، حلم قابل للتحقق علي أرض الواقع، فمصر التي تحقق إنجازات غير مسبوقة في برنامجها للإصلاح الاقتصادي، قادرة علي تحقيق الحلم. لن تكون الاستثمارات عائقا، ورؤيتي المتواضعة أن المستقبل يحمل الخير وأن الاستثمارات ستأتي ستأتي.. دعونا نتفاءل ببكرة.. وإن شاء الله سيكون أفضل. قطع الغيار من وقت لآخر أسمع شكاوي من بعض مالكي السيارات تتركز حول قطع الغيار، الكثيرون يشكون من ارتفاع أسعارها بشكل جنوني، بات يجعلهم غير قادرين علي توفيرها لاجراء الصيانات الدورية لسياراتهم. وأصبح أصحاب السيارات أمام خيارين كلاهما يحمل سلبيات وإيجابيات في آن واحد، الأول التعامل مع التوكيلات الرسمية، والتي توفر لهم احتياجاتهم ولكن بأسعار كبيرة، أو اللجوء للخيار الثاني وهو شراء قطع الغيار من السوق وهو ما يحمل خطر التعرض لشراء قطع غيار مجهولة المصدر أو مغشوشة سعرها منخفض ولكن خطرها قد لا يحمد عقباه. علي الجانب الآخر يري أصحاب التوكيلات أنهم لا يبالغون في الأسعار كما يري أصحاب السيارات، فارتفاع سعر الدولار والضرائب والعمالة وغيرها من العوامل الأخري تكون السبب في ارتفاع أسعار قطع الغيار ويسعون بحلول غير تقليدية بتقديم عروض للمستهلكين بخصومات لإجراء الصيانات الدورية. المشكلة أن كلا الطرفين يري أنه علي حق، فكيف الحل؟ شوارعنا مش ناقصة لايجب علي رجال المرور التهاون مع راقصي ال»كيكي» تلك البدعة الجديدة التي استوردها البعض من الخارج، فشوارعنا لاتتحمل السير فيها علي الأقدام وليس الرقص إلي جوار السيارات. الأمر الغريب أن البعض يستهويهم التقليد دون أن يفكروا إذا كان ما يقلدون سيفيدهم أو يضيف إليهم أم لا. من يريد أن يرقص فليفعل ما يريد ولكن عليه أن يختار المكان المناسب.