دعت صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011 " علي موقع (فيسبوك) الي مواصلة التظاهر "في العشر الاواخر" من شهر رمضان و"تكثيف المظاهرات اليومية والالتزام بالمقاطعة الاقتصادية وتحفيز الجنود علي الانشقاق". وكتب الناشطون علي الصفحة "كلنا مشروع شهيد". جاء ذلك قبل ساعات من ظهور الرئيس السوري بشار الأسد في حوار مع التليفزيون السوري حول عملية الاصلاح وخطواتها وابعاد الضغوط الامريكية والعربية علي سوريا والرؤية المستقبلية لسوريا في ظل المشهد الاقليمي والدولي الراهن. وهو رابع ظهور له منذ بداية موجة الاحتجاجات في سوريا في منتصف مارس الماضي والأول بعد دعوة واشنطن ودول غربية إلي تنحيه. في تطور اخر، انتقدت "الهيئة العامة للثورة السورية" أمس المؤتمرات الداعية الي تشكيل مجالس انتقالية او حكومات في المنفي. ودعت الهيئة التي أسسها ناشطون الجمعة الماضية لضم كل تجمعات المحتجين داخل سوريا والمعارضين في الخارج - الي توحيد جهود المعارضة في الداخل والخارج وتأجيل اي مشروع تمثيلي للشعب السوري.واعتبرت أن تلك المؤتمرات " كان لها تداعيات سلبية علي الثورة". في غضون ذلك، التقي معارضون سوريون كبار في اسطنبول أمس الأول لاختيار مجلس يساعد في انتقال السلطة حال نجحت الاحتجاجات في الاطاحة بالأسد، وقال المشاركون ان هناك اجماعا كبيرا علي 120 مرشحا لعضوية المجلس المتوقع الاعلان عن اعضائه في الايام القليلة المقبلة. وشارك في الاجتماع اطراف ذات توجهات اسلامية وعلمانية . في سياق اخر، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش منظمة التعاون الاسلامي إلي ارسال بعثة الي سوريا للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان وطالبتها بأن تتحرك فورا ضد سوريا متهمة دمشق بالتنصل من التزاماتها الدولية. كما حثتها علي إدانة ما وصفته بالاجراءات القمعية في سوريا "بأشد العبارات". وشددت علي ان "عدم تحرك منظمة بأهمية منظمة التعاون الاسلامي في مواجهة جرائم محتملة ضد الانسانية من جانب احدي دولها الاعضاء هو امر شائن ولا عذر له في الوقت نفسه". وكانت منظمة التعاون الاسلامي اصدرت بيانا في الثالث عشر من اغسطس دعت في السلطات السورية الي "الوقف الفوري" لاستخدام القوة ضد حركة الاحتجاج وعرضت "القيام بدور" في اي حوار محتمل. علي الصعيد الميداني.