واشنطن، وكالات الأنباء : بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس زيارة هي الأولي له إلي بريطانيا ثم اسكتلندا لمدة 4 أيام في ظل مطالبة نواب المعارضة في لندن من رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بسحب دعوتها لترامب مدعومين بعريضة إلكترونية وقعها 1،9 مليون شخص، وبالتزامن مع خروج مظاهرات في جميع محطات الزيارة ضد سياسات ترامب القائمة علي التحيز ضد المرأة والعنصرية والحرب والكراهية وإنكار التغير المناخي. وقبيل الزيارة، قالت ماي: »عندما نخرج من الاتحاد الأوروبي سنبدأ في وضع مسار جديد لبريطانيا. لا يوجد تحالف أقوي من علاقتنا الخاصة مع الولاياتالمتحدة». ورغم سلسلة من الخلافات الدبلوماسية بين ترامب وبريطانيا، تأمل الحكومة البريطانية التوصل بسرعة لاتفاق تجاري مع الولاياتالمتحدة بعد مغادرة الاتحاد الأوروبي. وأمس سعت ماي إلي وضع التوترات الدبلوماسية جانبًا لدي استقبالها ترامب علي مأدبة عشاء رسمية مع مسؤولي قطاع الأعمال في قصر »بلنهايم» يناقشان خلالها العلاقات مع روسيا و»بريكست» والروابط التجارية، بحسب ما أعلنه المسؤولون في »داونينج ستريت». واليوم، تزور ماي وترامب موقعًا دفاعيًا ثم يتوجهان إلي مقر رئيسة الحكومة في مقاطعة »تشيكرز» لإجراء محادثات يليها مؤتمر صحفي. وكان السفير الأميركي لدي المملكة المتحدة وودي جونسون صرح بأن التوصل لاتفاق سيكون »من أهم الأولويات» لترامب، واصفًا »بريكست» بأنها »فرصة تأتي مرة واحدة لتغيير المسار». وعن المظاهرات، أطلق معارضو الزيارة مبادرة بعنوان »الطفل ترامب» تم تمويلها في حملة تبرعات فردية يطلقون خلالها منطاد عملاق يمثل ترامب في هيئة طفل يضع »حفاضات ويبكي» سيتم رفعه قرب البرلمان البريطاني اليوم الجمعة. ومن ناحية أخري قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس إن أفضل اتفاق يمكن التوصل إليه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكون اتفاقا يخلو بموجبه العالم من الأسلحة النووية. وعندما سئل عن أفضل نتيجة ممكنة من اجتماعه مع بوتين قال ترامب »ما الذي سيكون الأمثل؟ دعونا نري. لا أسلحة نووية في العالم بعد اليوم.. لا حروب بعد اليوم... لا مشاكل بعد اليوم.. لا صراعات بعد اليوم.. سيكون هذا هو الأمثل بالنسبة لي».ومن المقرر أن يلتقي ترامب وبوتين في العاصمة الفنلندية هلسنكي يوم الاثنين.