أعلن محافظ أسوان مصطفي السيد بأن الدولة قامت بصرف تعويضات مالية وعينية وصلت الي 37 مليون جنيه واستفاد منها 2250 أسرة متضررة، علاوة علي مساهمات المجتمع المدني من خلال إنشاء جمعية الهلال الأحمر للقرية النموذجية.. ولذا فإن مناهضة ختان الإناث هو ليس فقط مشروعاً يقتصر علي المناهضة ولكن هو قضية مجتمع لها العديد من الأبعاد الصحية والنفسية والاجتماعية والدينية والاقتصادية ولذلك نجحت جهود وزارة الاسرة والسكان بمشاركة محافظة أسوان وبشراكة من منظمات المجتمع المدني في فتح الباب أمام مشاركة كافة قوي المجتمع.. من قيادات تنفيذية وشعبية ودينية ونسائية ونقابية وأهلية وطبيعية وحزبية لينعكس ذلك علي تحقيق العديد من الخطوات الناجحة والتي انطلقت من هنا لتكون لأسوان الريادة في اقتحام هذه القضية الهامة حيث أعلنت من قرية بنبان بمركز دراو الذي نحن به الان وثيقة (بنت بنبان لمناهضة ختان الاناث في ديسمبر 2005) كأول قرية مصرية مناهضة لختان الإناث والذي يعتبر في حد ذاته إعلاناً رسمياً وشعبياً برفض ختان الاناث وليعكس ذلك واقعاً جديداً في صعيد مصر ليصحح بذلك الممارسات الخاطئة للعادات والتقاليد الموروثة بعيداً عن المفاهيم الدينية بشكل خاص والإنسانية بشكل عام كما أن لمحافظة أسوان السبق في إعلان وثيقة أخري لمناهضة ختان الاناث (بقريتي الأعقاب بمركز أسوان وأيضاً عنيبة بمركز نصر النوبة في ديسمبر 2006) مع إعلان أطباء أسوان لوثيقة تعهد بعدم إجراء أية عمليات لختان الإناث بجانب إعلان وثيقة رجال الدين الاسلامي والمسيحي.. والذي تبعه إعلان وثيقة المحامين والمعهد الفني الصحي لمناهضة الختان .