أعاد المنتخب البرازيلي الدفة نحوه مرة أخري في المونديال وأعلن نجوم السامبا مجددا أن الكبير قد يمرض.. لكنه لايموت.. فالوردة تحتفظ برائحتها الذكية في كل وقت..فاستطاع البرازيل الفوز علي المكسيك العنيد بهدفين نظيفين عن طريق نيمار وفيرمينو الكثيرون أصابهم الحزن الكبير بعدما أنهار المنتخب البرازيلي علي ملعبه ووسط جماهيره وتعرض لخسارة مذلة في نصف نهائي كأس العالم الماضية..تلك الخسارة نالت من اللاعبين الكثير..فالاتحاد البرازيلي عكف علي دراسة أسباب الفشل التي أبعدت نجوم السامبا عن تحقيق أسهل بطولة كأس عالم بالنسبة لهم..لأنها ببساطة تقام علي أرضهم ووسط جماهيرهم
ودخل البرازيل مونديال روسيا في صورة تبدو للجميع باهتة..استطاع الوصول لدور ال16 ليواجه منتخبا استطاع ان يقهر غريمه الألماني بهدف في أولي مبارياته.. قبل أن يودع المونديال من الدور الاول.. وخروج الأرجنتين واسبانيا من دور الثاني استوعب نجوم السامبا الدرس وأعلنوا التحدي وأنهم إذا كانوا قد فرطوا في المونديال الماضي..فإن الحظ يبتسم لهم في تلك البطولة فبدوا أجمل بقيادة القدير نيمار الذي يستخدم ذكاءه ومهاراته في آن واحد..صحيح المكسيك لم يكن صيدا سهلا..لكنه رضخ لأوركسترا زعيم الحي الشعبي في المونديال التجارب ياسادة عبر..الكبير هو من يستفيد من أخطاء الماضي..ليدير الدفة نحو طريق النجاح.. رسالة واضحة وصريحة مريحة أوجهها إلي مسئولي الجبلاية..إذا كانت لديهم الرغبة في الإصلاح.. نحوا المصالح الشخصية جانبا عن مصلحة المنتخب حتي يستطيع الصعود إلي كأس العالم 2022.