محمد عبد الفتاح يحاول ابعاد الكرة قبل الارجنتينى ايريك ميلا تعود إلي القاهرة مساء اليوم بعثة منتخب الشباب لكرة القدم وسط حالة متناقضة بين الفخر والحزن علي الخروج من دور ال61 لمونديال الشباب أمام الارجنتين بعد عرض قوي استحق عنه الفراعنة الصغار إشادة جميع المتابعين للمونديال بمختلف انتماءاتهم. وبعيدا عن الفوارق في تقييم الحكم السويدي الذي أدار المباراة إلا أن البعثة تعود مرفوعة الرأس من كولومبيا بعد ان اكتسبت احترام العالم واصبح هذا المنتخب نواة ومؤشرا لمستقبل يقود الكرة المصرية للكثير من الانجازات في المستقبل القريب. كانت وسائل الاعلام العالمية قد أجمعت علي قدرة وجدارة الفريق واتفقت صحف الارجنتين علي تفوق المنتخب المصري أمام التانجو في دور ال61 لكأس العالم للشباب. ووصفت صحيفة »أوليه« الارجنتينية منتخب الفراعنة الصغار علي أنه أفضل فريق أفريقي ولم يسبق له مثيل وأكدت ان ركلة الجزاء الأولي للتانجو بدت وكأنها هدية من الحكم السويدي ماركوس شترومبرجسون. وقالت وكالة »رويترز« الاخبارية في تقرير لها ان مصر كافحت حتي النهاية لكنها سقطت من الارجنتين بركلتي جزاء. من جانبه أشاد والتر بيراتزو المدير الفني لمنتخب الأرجنتين بأداء منتخب مصر مؤكدا أنه واجه منافسا غاية في الصعوبة واعتبره واحدا من أفضل منتخبات البطولة ولم يتأهل من قبيل الصدفة. وقال بيراتزو في تصريحات نقلتها صحيفة »لإفيرداد« الأسبانية إنه ليس من قبيل الصدفة أن يتشارك المنتخب المصري مع البرازيلي صدارة المجموعة الخامسة واعترف بأن المباراة كانت صعبة للغاية. أما ضياء السيد المدير الفني للمنتخب الوطني فقد أشاد بأداء لاعبيه وقال في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الأسبانية إن اللاعبين قدموا مباراة رائعة وأن المباراة كان ينقصها فقط تحقيق الفوز. وقال مدرب مصر في المؤتمر الصحفي ان الذي يتابع دعم الجمهور لمنتخب مصر فهذا يعود لان لاعبينا قدموا كرة قدم ناجحة في هذه البطولة وانا دائما كنت أردد للاعبين يجب أن يستمتعوا بالمباريات وبالجمهور الذي يجب أن يخرج راضيا. واضاف ان اي فريق في كرة القدم احيانا يفوز وأحيانا أخري يتعرض للخسارة ولكن يجب ان تقدم كرة القدم جيدة واعتقد ان مبارياتنا واداءنا الجيد سيبقي في ذاكرة الناس هنا في كولومبيا.