أكلة من الأكلات المهمة اسمها (او قُرّار) وهي ممبار بطريقة مختلفة مع فرق بسيط يختلف في الطعم، لأن اللحم فيها يكون عبارة عن طبقة من اللحم محشوة داخل طبقة تانية من اللحم ويشتهر اهالي المنطقة بتلك الاكلة خاصة خلال شهر رمضان. ومن الملاحظ في عموم الأكلات عند اهالي البحر الأحمر في رمضان انها مرتبطة باللحوم، وغالبية الطعام تتم عن طريق »الشواء»، ويتم شوي اللحم علي نوع معين من الحجارة »بازلت»، وهذا الحجر بيعمل علي اذابة الدهون الموجودة في اللحم المشوي ويجعل طعم الطعام خفيفاً علي المعدة بعكس اللحم المسلوق والشوي ايضا علي وجبة السَّلات الشهيرة مثلا، وهذه من الطرق الصحية جدا حيث يتم اختيار الخروف أو ذكر الماعز وذبحه وتقطيعه وبعدها يوضع اللحم علي أحجار الجرانيت والصوان والبازلت للطهي ثم توضع طبقة أخري من الأخشاب وقطع الفحم المشتعلة، وتتم عملية الطهي في وقت يتراوح ما بين 40 دقيقة وساعة وبعدها تكون جاهزة . ويكشف الشيخ محمد زين ان الطاهي أو الشيف ينتقي جزءا محدداً من لحم الضأن لصناعة الممبار، والضروري أن تكون »الشاة» صغيرة في السن لضمان أن يكون لحمها طريا يصلح للوجبة والحشو. قليلة الدهن لأن المطلوب هو قطع اللحم الحمراء لعملية الشواء مع قليل من الدهون التي تذوب علي الحجارة لاحقا. ويكشف الشيخ محمدة طهر سدو انه يضع قطع الفحم أو أعواد الأشجار في دائرة يصممها هو علي الأرض أو إناء مخصص للشوي، بعد اشتعال الفحم جيدا يتم رص البازلت أعلي الفحم بعد غسله جيدا حتي يستمد الحرارة من الفحم المشتعل، بعد أن تتحول الحجارة إلي جمر يتم وضع قطع اللحم عليها للشوي.