قالت تقارير عبرية إن قوات اسرائيلية تشارك لاول مرة في المناورات العسكرية الضخمة لحلف شمال الاطلنطي الناتو بقيادة الولاياتالمتحدة ومشاركة 18 ألف جندي من 19 دولة، في الجناح الاوروبي الشرقي للحلف الذي يضم بولندا ودول البلطيق الثلاث في استونيا ولاتفيا وليتوانيا. قال الجيش الأمريكي إن مناورات »سيبر سترايك» أو»ضربة السيف 18» ستنتشر في جميع أنحاء المنطقة حتي 15 يونيو »كتعبير عن التزام وتضامن التحالف» في الوقت الذي تثير فيه المناورات العسكرية الروسية قلق أعضاء الناتو القريبين. وقالت صحيفة »هآرتس»، الاسرائيلية إن جيش الاحتلال يشارك في تدريبات حلف »الناتو» في أوروبا، التي بدأت أمس الاول للمرة الثامنة. وشددت الولاياتالمتحدة علي أن التدريبات »ليست استفزازا لروسيا»، علما أنه في الأوقات العادية، لدي »الناتو» حوالي 6 الاف جندي فقط في دول البلطيق وبولندا. وأضافت الصحيفة: » هذا العام انقسم التمرين إلي قسمين، فالجيش الإسرائيلي مشارك صغير فيه، حيث تم إرسال عشرات المقاتلين من لواء المظليين بالجيش الاسرائيلي، ليشاركوا بالمناورات بما في ذلك الغارات الجوية للقوات الأجنبية، عبور الجسور والأنهار». وقال بيان صادر عن قيادة الجيش الأمريكي في أوروبا، إن المناورات العسكرية تهدف لحماية الجناح الشرقي للناتو، الذي يضم بولندا ودول البلطيق الثلاث: استونيا ولاتفيا وليتوانيا. ومن جهتها، اعلنت وزارة الدفاع الليتوانية بدء اكبر تدريب علي الاطلاق في البلاد، بمشاركة حوالي 9 آلاف جندي. ومن بين الجيوش الأخري المشاركة في المناورات: الولاياتالمتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وكندا، ولاتفيا، وليتوانيا، وهولندا، ومقدونيا، وبولندا، وإسبانيا، ورومانيا، والنرويج، وجمهورية التشيك، ورومانيا، وحلف شمال الأطلنطي. وتجري المناورة وسط تصاعد التوتر مع موسكو، التي تري أي أنشطة عسكرية لحلف شمال الأطلنطي علي طول حدودها بشكل سلبي، مؤكدة أنها تزيد »عدم الثقة المتبادلة». وكشفت بولندا مؤخرا أنها تدرس اقتراحا بنشر قوات أمريكية دائمة في البلاد - وهي خطوة نددت بها روسيا بأنها »توسع تدريجي للناتو» باتجاه حدودها.