سعدت بخبر عودة حركة المرور إلي ميدان التحرير، بعد قيام رجال جهاز الشرطة، ورجال الشرطة العسكرية، باستخدام القوة في طرد باعة الكشري، والفول والطعمية، والشاي، والعرقسوس من الميدان، وإزالة خيام معسكر فتوات 6 أبريل، الذين لايزالون يصرون علي إنكار علاقاتهم بجهات مشبوهة في الولاياتالمتحدة، وزياراتهم المريبة لنيويورك، وصربيا، والدوحة، رغم أن فضيحتهم كانت بجلاجل بعدما نشرت صحف عالمية في عن تلك العلاقات والزيارات.. وبعد فضيحة الأربعين مليون دولار التي أعلنت سفيرة أمريكا في القاهرة عن دفعها بعد 52 يناير للناضلين من أجل الحرية والديمقراطية!! وسعدت أكثر لأنني اكتشفت بعد قراءة خبر تطهير الميدان ، أن في استطاعة الحكومة اتخاذ قرارات مفيدة إذا أرادت.. وأن رجال الشرطة يستطيعون القيام بأداء واجباتهم، عندما يشعرون أن الشعب كله يقف خلفهم ويساندهم، وفي طليعته الثوار الحقيقيون الذين أطلقوا شرارة الثورة في 52 يناير الماضي. وأنا وغيري كثيرون من أهل القاهرة أطالب الشرطة بالاستمرار في تطهير شوارع وسط البلد، من الفوضي .. لأنه من غير المعقول أن تتحول شوارع طلعت حرب، وقصر النيل، و62 يوليو إلي أسواق عشوائية، وأن يحتل أرصفتها باعة »البلح الأبريمي« و»قمر الدين« و»العيش« و»الملابس القديمة«. إنني أحيي رجال جهاز الشرطة، ورجال الشرطة العسكرية، وأدعو لهم بالتوفيق حتي يتمكنوا من استعادة الوجه الجميل للقاهرة .