شد وجذب

دعوة للتصالح

كل عام ومصر والأمة الإسلامية بخير.. ساعات ويبدأ شهر رمضان شهر الرحمة والمغفرة والتوبة والتسامح.. وعلينا جميعاً ان نستقبل الشهر الكريم بالمزيد من التسامح والتقرب إلي الله عز وجل لعلنا نخرج من دوامة الخلافات التي نعيش فيها منذ سقوط النظام السابق واتباعه.. هيا بنا نفتح جميعاً صفحة جديدة مع الله نعيد فيها الحسابات مع النفس ونتفق علي أن لا نختلف علي اشياء تعود بنا للخلف.. لا أنكر اننا جميعاً كمصريين نعشق تراب مصر.. ونسعي للنهوض ببلدنا لنستعيد مكانتنا بين الدول الاخري ولكن كل واحد طبقاً لرؤيته ووجهة نظره الخاصة.
اليوم اصبحنا في اشد الحاجة الي الاتحاد وتوحيد الرؤي والمواقف لنخرج بمصر من عنق الزجاجة الذي وضعنا فيها جميعاً النظام السابق والذي سعي لأن يعيش وينعم علي انقاض الشعب فقط.
لا نريد ان نري اعتصامات ولا معارك طاحنة بين أبناء الشعب.. لو كنا جميعاً تسعي لمصلحة واحدة وهي مصلحة الوطن فعلينا أن نجنب المطالب الشخصية ونقتنع جميعاً ان صلاح حال مصر سيبدأ بتوحد ابنائها.. مهما تعددت الاحزاب أو الديانات، أو غيره الا أن وطنيتنا كمصريين تفرض علينا ان نواجه انفسنا »بلم الشمل« دعونا نترك كل مسئول يقوم بعمله دون تدخل.. وهيا بنا نعمل بضمير وحب لصالح هذا الوطن.
الفرصة متاحة الان خلال الشهر الكريم أن نعيد الحسابات مع انفسنا ونتسامح فيما بيننا وندعو الله ان يولي الاصلح لقيادة مصر. اتمني ان يكون شهر رمضان بداية انطلاقة الاستقرار والتكافل بين الجميع.. وكل عام ومصر وشعبها بخير وسلامة وفي رباط إلي يوم الدين.