الفنان ايمان البحر درويش.. قرر بعد فوزه بمنصب نقيب الموسيقيين ان يسعي جاهدا لمصالحة الجماهير علي الفنانين الذين وضعوا قوائم سوداء بسبب موقفهم تجاه الثورة.. واضاف ان الثورة اعادت لهم فرصتهم في ان يكونوا قادة رأي للمجتمع، ومهدت لهم أرضية مناسبة لعودة الفن الراقي. ليرتقوا بأذواق الجماهير.. وطالب بدعم مشروعه لعمل قناة للموسيقي المصرية، تكون مهمتها الاولي اكتشاف ودعم المواهب المصرية الصاعدة.. وقد رفض »درويش« ما اشيع حول محاولات التيار الاسلامي لوضع مواد دستورية لضبط البعد الاخلاقي للاعمال الفنية، وحذر من اسقاط الاحكام الدينية علي المواقف السياسية والرؤي الفنية.. أما بخصوص عمل النقابة.. فقد قرر ان يرفع شعار علنية الاجتماعات، فتكون جميعها مسجلة بالصوت والصورة ومتاحة علي الانترنت، لتحقيق الشفافية واتاحة الفرصة خاصة لاعضاء الاقاليم الذين يصعب حضورهم الدائم عن المشاركة والتفاعل، كما قرر نسف اللائحة القديمة للنقابة، التي اتاحت الكثير من التسيب المالي والاداري.. ولكن بعد الرجوع لمستشار قانوني ليضع البنود القانونية السليمة.. واضاف انه ضد عدم منح العضوية لخريجي كليات التربية النوعية وغيرها، لانه مع حق كل خريج ودارس للفنون الموسيقية من الحصول علي عضوية عاملة بالنقابة، كما سيعطي الذين فشلوا في اجتياز اختبار نيل العضوية فرصة أخري بمنحهم دورات تدريبية لتحسين مستواهم وتأهيلهم لاجتياز الاختبار.. ويعتبر »درويش« ان مهمة الانتهاء من الملفات القديمة المفتوحة والدفاع عن حقوق الموسيقيين وتوفير الخدمات لهم للارتقاء بمستواهم المادي والفني هي أهم رسالة له امام اعضاء النقابة والمهنة.