البابا شنودة في لقائه الأسبوعي: لا تفكروا في زيارة القدس الآن

نصيحتي للگهنة والمواطنين عدم الدخول في ضمانات أو توقيع شيگات علي بياض

ناشد قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المواطنين المسيحيين عدم التفكير في الظروف الحالية زيارة القدس، لأن اسرائيل تنتهك المقدسات وتسود المدينة الاضطرابات..قال علينا ان ننتظر حتي يحل السلام وتهدأ الأمور سياسيا ومدنيا.. جاء هذا ردا علي سؤال من أحد المواطنين للبابا يعبر فيه عن اشتياقه للزيارة واستعداده لتحمل أي أعباء مالية.
وقال قداسة البابا انه أصدر قرارا يلزم الكهنة عدم الدخول في ضمانات مالية نهائيا والتوقيع علي شيكات علي بياض ونصح الشعب والزوجات في الوقت نفسه الالتزام بهذا النهج بعد ان تعددت حوادث النصب وهروب الذين قاموا بضمانهم وبذلك يتعرضون الآن للسجن.. وقال انه يتلقي استغاثات كثير من الضامنين.. كما نصح المواطنين بعدم الدخول في مشروعات استثمارية ليس لديهم خبرة أو معلومات عنها وبذلك يتعرضون لخسارة فادحة.. وحول رأيه التعامل في البورصة قال البابا: ليس لدي خبرة في هذا الشأن ولا أعلم عنها شيئا.
وسألت قداسة البابا شنودة احدي السيدات.. قالت انها تشغل منصب مدير عام، متزوجة وابنها في الاعدادية.. وزوجها اعتاد علي الكذب ويعود للمنزل في ساعات متأخرة جدا من الليل ويسيء معاملتها ويتطاول عليها، وتركت المنزل منذ 8 شهور ولم يستطع المجلس الاكليركي حل مشكلتها واضطر المجلس إلي طرده من الاجتماع.. قال لها البابا المجلس ليس من سلطته ولكن من اختصاص المحكمة.. وناشد أولياء الأمور عدم التسرع في زواج بناتهم دون فحص وتدقيق. وقال للبابا أحد المواطنين : هل الزغاريد في الأفراح حرام داخل الكنسية؟ ان أحد الكهنة منعهم.. وهنا قال البابا اذا لم تزغردوا في الأفراح.. متي تزغردوا؟ لكنه نصحهم بعدم مقاطعة الكاهن أثناء الصلاة، ويختارون الوقت المناسب.
وأثارت احدي السيدات شكواها من اكرام زوجها للغرباء واستضافتهم في المنزل.. وعلق قداسة البابا علي ذلك بقوله: الإكرام خارج البيت وليس داخله والزوج مسئول عن توفير الهدوء داخل مسكنه لأسرته.
وقدم ولي أمر تلميذين في المراحل الأولي شكوي من أحد المدرسين دون الافصاح عن هذه الشكوي، ونصحه قداسة البابا شنودة الثالث بتقديم الشكوي لمدير المدرسة اذا لم يحسمها عليك باللجوء للدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم وانه علي ثقة كبيرة انه سيتخذ قرارا حاسما في شكواه.