البحث العلمي هو أساس نهضة الأمم ورفعتها، كما أن الاهتمام بالباحثين دائما ما يكون البداية الصحيحة لأي تقدم، هذا ما أكدته تجارب كثير من دول العالم، إلا أن وزارة الزراعة ومسئوليها لهم رأي آخر، فالاهتمام بمركز البحوث الزراعية يتراجع والميزانية الخاصة به تقل عاما بعد عام، والباحثون به تحولوا إلي موظفين أقصي ما يشغل بالهم فقط هو الحضور والانصراف في مواعيد العمل الرسمية، أما التفكير والإبداع ومحاولة التفكير خارج الصندوق فأصبح آخر ما يفكر فيه هؤلاء الباحثون بعد أن تحولت أبحاثهم إلي أوراق حبيسة في أدراج مكاتبهم أو مكاتب القيادات في المركز. 16 معهدا يضمها المركز في مختلف التخصصات منها ما يتعلق ببحوث الأراضي والمياه والبيئة، الارشاد الزراعي والتنمية الريفية، الاقتصاد الزراعي، الأمصال واللقاحات البيطرية، الانتاج الحيواني، بحوث البساتين، التناسليات الحيوانية، بحوث القطن، المحاصيل الحقلية، المحاصيل السكرية، الهندسة الزراعية، الهندسة الوراثية الزراعية، أمراض النباتات، تكنولوجيا الأغذية، صحة الحيوان، ومعهد بحوث وقاية النباتات. كما يضم المركز أيضا عددا من البنوك والمعامل والمراكز البحثية المتخصصة هي البنك القومي للجينات والموارد الوراثية، المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، المعمل المركزي للرقابة البيطرية علي الانتاج الداجني، المعمل المركزي لبحوث التصميم والتحليل الاحصائي، المعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية، المعمل المركزي لبحوث الحشائش، المعمل المركزي لبحوث المناخ الزراعي، المعمل المركزي لبحوث النباتات الطبية والعطرية، المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، المعمل المركزي للابحاث وتطوير نخيل البلح، المعمل المركزي للرقابة علي المستحضرات الحيوية البيطرية، المعمل المركزي للزراعة العضوية، المعمل المركزي للمبيدات، والمعمل المركزي للنظم الزراعية الخبيرة.