أكد جوزيه مانويل بارسو رئيس المفوضية الاوروبية ان نجاح التجربة الديمقراطية في مصر هو دعم للاستقرار في المنطقة وفي الجوار الجنوبي لأوروبا والتي تسعي لدعم مصر انطلاقا من حرصها علي الاستثمار في المستقبل. وقال بارسو ان وثيقة سياسة الجوار المطورة مع دول جنوب المتوسط تعكس هذه الاهداف. جاء ذلك خلال استقبال د. عصام شرف رئيس الوزراء أمس لرئيس المفوضية الاوروبية والوفد المرافق له والذي ضم رئيس بنك الاستثمار الاوروبي ونائبه وقيادات المفوضية..وصرح د. محمد حجازي مستشار رئيس الوزراء للشئون الخارجية بأن شرف بحث مع رئيس المفوضية والوفد المرافق له الرؤية الشاملة للاتحاد الاوروبي لدعم مصر سياسيا واقتصاديا وتقديم خبراتها لدعم مرحلة التحول السياسي والديمقراطي التي تمر بها مصر..وقال حجازي ان شرف اكد خلال المقابلة علي اهمية استمرار اوروبا في تقديم دعمها السياسي والاقتصادي والدور المهم الذي يمكن للاتحاد الاوروبي كشريك استراتيجي ان يلعبن في المرحلة القادمة بوصفه الشريك التجاري الاول مع مصر، داعيا الاتحاد الاوروبي لمواصلة دعم القضايا العربية وعلي رأسها القضية الفلسطينية، كما اكد شرف علي اهمية تفعيل الحوار العربي الأوروبي..وعبر رئيس الوزراء عن تقديره لاهتمام الاتحاد الأوروبي لدعم التحول الديمقراطي والمساندة الاقتصادية من خلال خطوات عملية تعود بالنفع المتبادل علي الجانبين مشيدا بالدور الايجابي والعلاقة القائمة مع بنك الاستثمار الأوروبي ومطالبا بسرعة اتخاذ الاتحاد الأوروبي للاجراءات اللازمة من أجل تعزيز قدرات الاقتصاد المصري وقد عقب بارسو مؤكدا علي ان تعزيز قدرات الاقتصاد المصري يصب في صالح الاتحاد الاوروبي.