كلما فكرت أن أعتزل السلطة ينهاني ضميري..من يحكم بعدي هؤلاءالطيبين..من سيشفي بعدي الأعرج والأبرص والأعمي ومن يحيي عظام الميتين؟من يخرج من معطفه ضوء القمر؟ من يرسل للناس المطر؟من يجلدهم تسعين جلدة؟من يصلبهم فوق الشجر؟من يرغمهم أن يعيشوا كالبقر ويموتوا كالبقر..كلما فكرت أن أتركهم فاضت دموعي كغمامة وتوكلت علي الله وقررت أن أركب الشعب من الآن الي يوم القيامة! (نذار قباني متحدثا بلسان حكام العرب)