العجوز: قبل سنوات في بلاد أشباه الرجال كان هناك حاكم فاسد وزوجة وابن وربما اثنين وحاشية أكثر فسادا ... مرت السنون وراءها اخري ... ثلاثون عاما بالتمام والكمال... والشعب منبطح لايشغله سوي نصفه "السفلي" وجلسات المزاج والدخول علي المواقع" لامؤاخذة "اثناء الليل وأطراف النهار!! الشاب: وماذا بعد؟! العجوز: بعدما تيقن الجميع ان الحال الي دوام ... فجأة تجمع الملايين في ميدان لديهم يدعي ايضا "التحرير"... وتعالت الأصوات وهتفت الحناجر بالرحيل ليكتشف الجميع ان من يحكمونهم مجرد شخصيات "كرتونية" اطلقت سيقانها للريح هربا ... ومن وقع كان مكانه "بورتوطره" السياحي ايضا... وشيخ "المنصر"وزوجته الشمطاء تمارضا في منتجعهم البعيد !! الشاب: وهل انتهت الحدوتة توته... توته وكل حي أخذ جزاءه ؟! العجوز: كثيرون ظنوا ذلك ... لكنها الرياح لاتأتي دائما بما يشتهي الشعب ... شهور وبدا الهدوء يعود للشارع الذي اخذته حكومته بعيدا الي مناقشات "بيزنطية"... وقضايا فساد "مسلوقة" لزوم التهدئة!! الشاب: لا اعتقد ان الامر يمرسريعا وكما خرج الشارع لإسقاط رأس النظام وظن انه ادي ما عليه سيعود مجددا لاستكمال المسيرة وإسقاط اذنابه.