أصدرت الجمعية الوطنية للتغيير والمجلس الوطني بيانا للرد علي تصريحات محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين حول وصف المطالبين بإجراء الدستور اولا ب"صهاينة، وأذناب صهاينة، وأذناب النظام الساقط، الذين يريدون التقاط الأنفاس"، كما وصف مرسي أصحاب هذه الدعوة، باعتبارهم من "المرجفين والمثبطين، والساعين لتحقيق مصالح الصهاينة والأمريكان"- اكد البيان ان هذه التصريحات تعكس النزعة الاستبدادية العميقة، لهذه الجماعة، التي تقوض الأساس لأي ائتلاف سياسي وطني ديمقراطي حقيقي. وتضمن البيان حث الملايين علي المشاركة في جمعة 8 يوليو، لحماية الثورة من مخاطر الانقضاض عليها، وإجهاضها، وللدفاع عنها في مواجهة من يريدون اغتيال حلم الشعب المصري في الحرية والعدل والتقدم والكرامة الإنسانية. وأكد البيان أن الجمعية الوطنية للتعبير والمجلس الوطني من المقرر ان يتخذوا كافة الإجراءات القانونية لمواجهة الاتهامات الباطلة، التي دأبت قيادات الجماعة وحزبها، علي إطلاقها بحق مخالفيهم في الرأي. ووصف البيان هذه التصريحات ب "بالهابطة والنعوت العارية من الصحة"، مؤكدين أنها تصريحات غير مسئولة تهدف من وجهة نظرهم إلي تفكيك الوحدة الوطنية، وتفجير الخلاف بين كافة الأطياف. وأكد البيان أن تصريحات مرسي تعكس غياب الحجة والمنطق في الرد علي المعارضين، موضحا ان هذا الأسلوب كان ينبغي تجاوزه لأنه يستدعي من تراث حكم الديكتاتور المخلوع، ومن ممارسات "الحزب الوطني" الساقط، بهدف تشويه الخصوم، وتشويه مواقفهم. وقال البيان إن هذا التصريحات تتماشي مع سلوك العديد من قيادات جماعة الإخوان، بالتعالي والغطرسة والسباب وكيل الاتهامات بالباطل ذ علي حد ما تضمنه البيان.. ومن جانبه أكد د.أحمد دراج مساعد المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير أن حديث د.محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة تسيء له أكثر مما تسيء لأي قوي وطنية أخري وتساءل من أين جاء بهذه التصريحات وهل أصبح الأخوان هم المسؤولون عن منع ومنح صك الوطنية للقوي السياسية عن طريق كلام مرسل ومطلق يحسب علي الحزب والجماعة . من جانبه اكد د. عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ان ما نشر عن تصريحات محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة كذب وافتراء علي رئيس الحزب .