لجوء الشيخ رائد صلاح للمحاكم لمواجهة قرار السلطات البريطانية باعتقاله وترحيله من البلاد بتهمة معاداة السامية هو أقل ما يجب ،فهذه السقطة البريطانية جاءت بضغط من اللوبي الصهيوني هناك ،فالشيخ الجليل دخل البلاد بتأشيرة وبشكل رسمي ، أما حجة وزيرة الداخلية هناك أنه موضوع في قائمة الممنوعين من دخول البلاد فهي حجة واهية فالكل يعرف الإجراءات الصارمة المتبعة لمنح العرب تأشيرات دخول بريطانيا،وهو ما يدل علي الحرج الذي وقعت فيه بريطانيا ،فالشيخ رائد صلاح من المعتدلين وأبعد ما يكون عن معاداة اليهود،هو يعادي الصهاينة المحتلين لبلده ودفاعه المستميت عن المسجد الأقصي لا يندرج تحت معاداة السامية، الجالية الإسلامية التي تعيش هناك عليها أن تقوم بالمثل تترقب زيارة بعض مجرمي الحرب من الصهاينة لبريطانيا لينشطوا هم أيضا ويمثلوا عنصر ضغط مثلما يفعل اللوبي الصهيوني ،منع الشيخ رائد صلاح من القاء كلمة أمام مجلس العموم البريطاني كما كان مقررا هو مانجح في تحقيقه هذا اللوبي حتي لا يفضح الممارسات الرهيبة ضد أهل فلسطين خاصة من يعيشون داخل الخط الأخضر،كلنا نعرف أنها معركة شرسة بيننا وبين أحفاد اللورد بلفور الذي أعطي وعدا لا يملكه باقامة دولة لليهود في فلسطين لمن لا يستحق ولكن الحق سينتصر ولو طال الأمد ومهما طال الليل فالفجر قادم لا محالة وصبرا جميلا ياشيخ صلاح وكلنا معك.