تدفق عشرات الالاف من ابناء الشعب التايلندي المناهضين للحكومة الي العاصمة بانكوك للمشاركة في »مسيرة المليون« التي دعت اليها المعارضة بهدف شل العاصمة واسقاط حكومة وصفتها بأنها واجهة لصفوف غير منتخبة. وقد استعدت الشرطة التايلاندية بحشد قوات قوامها 05 الف جندي، امس الاول للتصدي للمظاهرة المؤيدة لرئيس الوزراء المخلوع تاكسين شينا واترا والتي من المقرر ان تنطلق اليوم بهدف اجبار رئيس الوزراء الحالي ابهيسيت فيجاجيفا علي الدعوة لانتخابات برلمانية جديدة سيكون حلفاء تاكسين في وضع جيد للفوز بها. وقال زعماء المسيرة انهم سيبقون لمدة اسبوع علي الاقل وقد اغلقت متاخر ومدارس كثيرة وسمحت بعض الشركات لموظفيها بالعمل من المنازل. ومن جانبه اعلن حاكم بانكوك ان نحو 53 الف من جماعة »القمصان الحمر« عبروا حاجز ايوتثايا بيوبوينج الذي يبعد 08 كيلو مترا شمالي العاصمة وقال احد قيادي الجماعة »اننا نستعد لمعركة طويلة هذه المرة، لكن اذا حلت الحكومة البرلمان اليوم، فسنكون جاهزين للعودة لديارنا«. ومن جانبه قال رئيس الوزراء »يجب علينا الا نتراجع امام مجموعات تريد اثارة اعمال العنف والنزاعات«. واضاف في تصريحاته التي ادلي بها امس الاول انه لن يحل البرلمان الا للمصلحة العامة وان حكومته مستمرة في العمل. وتأتي هذه المظاهرات بعد اسبوعين من الحكم الذي اصدرته المحكمة العليا وادانت فيه تاكسين باستغلال السلطة عندما كان رئيسا للوزراء في الفترة من 1002 حتي 6002، وامرت بمصادرة اكثر من نصف ثروته اي حوالي 4.1 مليار دولار .