كشفت البعثة الأثرية الفرنسية العاملة في منطقة صان الحجر بالشرقية عن مئات الكتل الحجرية الملونة والمنقوشة بالحفر الغائر والتي أعيد استخدامها لبناء جدران البحيرة المقدسة لمعبد الالهة موت بمعابد صان الحجر.. صرح بذلك د.زاهي حواس وزير الدولة لشئون الآثار واضاف ان هذه الكتل الحجرية يرجع معظمها لعصر الملك اوسركون الثاني من عصر الأسرة الثانية والعشرين »549-217ق.م« وانها قد تكون معبدا أو مقصورة تم اعادة استخدامها في العصور المصرية المتأخرة والبطلمية. وقال د.حواس انه بعد انتهاء عمل البعثة واكتشاف باقي الكتل الحجرية والتي يمكن ان تبلغ أكثر من ألفي قطعة ستتم دراستها واعادة تركيب هذه الكتل للتوصل إلي الشكل الذي كانت عليه وقت انشائها سواء كانت معبدا أو مقصورة.