اطفال فلسطىنىون من ذوى الاحتىاجات الخاصة ىشاركون فى مظاهرة لكسر الحصار على غزة ودعم اسطول الحرىة الذى سىبحر الى شواطئ القطاع وتسعى اسرائىل الى التصدى له. أصدر المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر للشئون الأمنية برئاسة بنيامين نتنياهو أوامر الي البحرية الاسرائيلية بعدم السماح لأي سفينة من سفن المساعدات الدولية بالوصول الي غزة لكسر الحصار الاسرائيلي المفروض علي القطاع. وقال مصدر عسكري لراديو اسرائيل ان هناك اقتراحات منها إجبار السفن علي تفريغ حمولاتها علي ان تنقل الي القطاع دون مواجهة. ومن المقرر ان تبحر هذا الاسبوع عشرات السفن من اليونان وعلي متنها ناشطون من 22 دولة، كجزء من أسطول الحرية الذي يحمل مساعدات انسانية الي القطاع. وقال منظمو قافلة السفن في مؤتمر صحفي بالعاصمة اليونانية أثينا أمس انهم مصممون علي الابحار رغم التحذيرات الاسرائيلية ومعارضة الأممالمتحدة. وعلي صعيد جهود المصالحة الفلسطينية، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه يعتزم زيارة غزة بدون تحديد موعد لذلك. فقد أعلن خلال اجتماع القيادة الفلسطينية التي تضم أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير وحركة فتح وقادة الفصائل أنه "مصمم علي الذهاب لغزة وقد يكون ذلك مفاجأة للجميع". ونفي عزام الأحمد رئيس وفد حركة فتح إلي المفاوضات مع حماس تأجيل تشكيل الحكومة إلي ما بعد سبتمبر. وقال إنه جري اتصالا هاتفيا مع ممثل حركة حماس موسي أبو مرزوق لتحديد موعد جديد للقاء عباس ومشعل. وعلي صعيد العملية السلمية، كشف مصدر إسرائيلي عن وجود مساع أمريكية لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ومن جانبه، أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه ان اللجنة الرباعية الدولية ستجتمع في واشنطن في يوليو المقبل، مؤكدا من جهة اخري ان اقتراح باريس استضافة مؤتمر للسلام لم يصرف النظر عنه. في غضون ذلك، اكدت حماس أمس ان جميع اسري الحركة في السجون الاسرائيلية نفذوا اضرابا عن الطعام لمدة يوم واحد احتجاجا علي سياسية العزل الانفرادي داخل السجون. وكان عدد من قادة حماس المسجونين قد أودعوا في السجن الانفرادي بعد أن توعد نتنياهو بتشديد ظروف اعتقال الفلسطينيين.