لو فعل الاهلي المستحيل ليفوز بهذا الدوري الصعب ماكان ذلك ممكنا بدون مساعدة من »عباقرة« الزمالك الذين تسابقوا من أجل ابعاد أنفسهم رويدا رويدا عن المنافسة وتقريب الاهلي من الدرع الذي كان أبعد ما يكون عنه في ختام الدور الأول للدوري.. ورغم ان فرصة الزمالك مازالت موجودة من خلال مباراة القمة غدا إلا انها تبدو صعبة لأن الاهلي لن يفوت فرصة عمره في الحصول علي بطولته المفضلة التي كان قد ارتضي بالتضحية بها هذا الموسم بسبب الظروف التي مر بها حتي قدمها له »حبيب قلبه« علي طبق من ذهب. ليس مهما من يفوز في قمة الغد الحاسمة علي أرض الملعب.. المهم ان نفوز جميعا بوجبة كروية دسمة . في إطار حديث مع الإذاعي الكبير عبد الباري زاهر في اذاعة الشباب والرياضة عن أخلاقيات وأصول العمل الاعلامي وضرورة قصر العمل علي المتخصصين والدارسين أو تأهيل »الفلتات« من غير دارسي الاعلام ان كان ولابد من ضرورة وجودهم.. اتصل بي إنسان مصري علي سجيته اسمه أبو عمر من دمياط ويعمل نجارا ليقول بصوت مرتفع: هل يمكن لاخصائي أنف وأذن ان يجري عملية في عين مريض.. بالتأكيد انه سيصيبه بالعمي والعياذ بالله.. لماذا لاتدافع عن مهنتك.. ويتجدد السؤال لنقابة الصحفيين ولجهة اخري لا اعلمها لوقف مهزلة الفضائيات »المسيئة«!!