استمرار تسجيل جهات متابعة الانتخابات الرئاسية حتي الخميس المقبل قررت الهيئة الوطنية للانتخابات مد فترة تسجيل المنظمات والجمعيات الأهلية التي تتابع للانتخابات الرئاسية إلي الخميس القادم الأول من فبراير.. وتصدر الهيئة التصاريح اللازمة لمن تم قبولهم.. وكانت الهيئة قد أعلنت عن قبول 28 منظمة وجمعية محلية و4 منظمات دولية من أصل 59 منظمة تقدمت بأوراقها وجار فحص باقي الطلبات. وأكد المستشار محمود الشريف المتحدث الرسمي للهيئة بأن الهيئة تلقت شهادة رسمية من إدارة شئون الضباط بالقوات المسلحة بناء علي حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة تثبت استمرار الصفة العسكرية للفريق مستدعي سامي عنان وانه لا يزال ضابطا بالقوات المسلحة ويخضع لكافة قوانينها. وأضاف بأنه تم تشكيل لجنة من الجهاز التنفيذي للهيئة قامت بفحص الشهادة والأوراق وخلصت إلي أن الفريق مستدعي سامي عنان لا يزال ضابطا بالقوات المسلحة وأنه وفقاً لقانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون خدمة الضباط والمرسوم رقم »133» لسنة 2011 الذي ينص علي استدعاء أعضاء المجلس الأعلي للقوات المسلحة الموجودين بالخدمة في تلك الفترة فور انتهاء خدمتهم ببلوغهم السن القانونية فالعسكريون معفون من مباشرة حقوقهم السياسية فتم حذف اسمه من قاعدة الناخبين. وأكد المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أنه لم يتقدم أي راغب ترشح بأوراقه رسميًا لخوض السباق الرئاسي في اليوم السادس لفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية التي يستمر حتي 29 يناير. وأضاف أن الرئيس السيسي هو المرشح الوحيد الذي تقدم بأوراق ترشحه منذ فتح باب الترشح في 20 يناير والذي يستمر حتي 29 يناير الجاري. وقال المتحدث الرسمي للهيئة، أن عدد توكيلات تأييد مرشحي الرئاسة من كل المحافظات حتي الآن بلغ مليوناً و103 آلاف تأييد ل 23 اسما. وأضاف أن الهيئة الوطنية للانتخابات أبوابها مفتوحة لاستقبال وتلقي طلبات راغبي الترشح في الانتخابات الرئاسية حتي نهاية يوم عمل اليوم الأخير لتلقي الطلبات. وتابع أنه بالنسبة لما اثارة المحامي خالد علي فيما يتعلق بالجدول الزمني للانتخابات الرئاسية، فإن الدستور الصادر عام 2014 تضمن مواعيد معلومة ومحددة لإجراء الانتخابات الرئاسية، وأن الهيئة قامت بتطبيق أحكام الدستور. وبالنسبة لما اثارة المحامي خالد علي من رفض الهيئة تسليمه بياناً بالتأييدات الصادرة له، فإن العبرة بما يقدمه طالب الترشح من تأييدات المواطنين مع الأوراق التي يتقدم بها المرشح للهيئة، وأن الهيئة لديها نظام الكتروني يربط بين مكاتب التوثيق والشهر العقاري يوضح الحصر العددي للأسماء وعدد المواطنين المؤيدين لكل منهم في كافة المحافظات. ولم يشهد مقر الهيئة الوطنية للانتخابات، أمس حضور أي من المواطنين الراغبين في الاستعلام عن الأوراق المطلوبة للترشح في الانتخابات الرئاسية.. وسيطر مشهد الأمطار علي الموقف، أمام مقر الهيئة الوطنية بقصر العيني فيما شهد محيط الهيئة الوطنية للانتخابات بشارع قصر العيني، تشديدات أمنية، من خلال انتشار لأفراد الأمن، بالتزامن مع الذكري السابعة لثورة 25 يناير، وعيد الشرطة. وقال مصدر قضائي بالهيئة الوطنية للانتخابات، أنها دون غيرها، لها الحق في إعلان النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية بقرار تصدره خلال الأيام الخمسة التالية لتاريخ تسلم الهيئة سائر أوراق اللجان العامة، ويضاف إلي هذه المدة ثلاثة أيام إذا قُدمت تظلمات إلي الهيئة، وتُنشر النتيجة النهائية في الجريدة الرسمية خلال يومين علي الأكثر من تاريخ إعلانها.. وتخطر الهيئة الوطنية للانتخابات الفائز برئاسة الجمهورية بالنتيجة. وأضافت أنه في حال وجود مرشح وحيد، أو لم يبقَ سواه بسبب تنازل باقي المرشحين، ففي هذه الحالة يعلن فوزه إن حصل علي 5% من إجمالي أصوات الناخبين المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين، فإن لم يحصل المرشح علي هذه النسبة تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات فتح باب الترشح للانتخابات مرة أخري خلال خمسة عشر يومًا علي الأكثر من تاريخ إعلان النتيجة.