العلاقة الزوجية الإيجابية ترفع نسبة المناعة في الجسم وتقلل من خطورة التعرض للأزمات القلبية لبقاء هرمون الضغط العصبي في مستوي منخفض ولأن العلاقة الزوجية الناجحة بين الشريكين تحتاج لقدر من المهارات الخاصة وتحتاج للتجديد والإبداع والابتكار في التفاعلات بين الطرفين ولذا عليك باستغلال العام الجديد في تجديد العلاقة تحدثنا الدكتورة نهلة أمين استشاري ومعالج نفسي معتمد من وزارة الصحة تقول إن الحالة النفسية تلعب دوراً كبيراً في حياة الزوجين فكلما كانت الحياة النفسية للزوجين مستقرة كانت حياتهما الزوجية أفضل ولابد أن يفهم كل طرف ماذا يريد وماذا يرغب من الطرف الآخر وما الذي سيكون مستعداً لتقديمه وهل الطرفان يفكران بنظرة مستقبلية أم بنظرة وقتية لأن العلاقة الزوجية تمر بفترة خمول في العلاقة العاطفية لظهور بعض المشاكل وهذا لا يعني زوال الحب بين الطرفين لأن الرغبة والإرادة متوفرتان للقضاء علي أي عاصفة وللرومانسية أهمية في الحياة الزوجية وتكون في الزواج متمثلة في المشاركة، المرح، الاحترام، التخطيط، الفعل والتنفيذ، الاهتمام، الترابط، العطاء، الأخذ، المفاجأة، الاستمتاع، الاختيار ولابد أن ندرك جيدا أن الرومانسية ليس معناها التضحية بالذات من أجل الآخر ولكن معناها أن الشريكين يعيشان حياتهما معا باتصال وجداني مرهف أو من خلال فعل بعض الأشياء التي تبعث علي السرور للشريك الآخر فالرومانسية هي رغبة كل طرف في البقاء مع الطرف الآخر والتجديد في الحياة الزوجية بين الرجل والمرأة شيء ضروري ومهم حتي لا تتعرض حياتهما للملل والروتين فلا تخجلي من تجديد الرومانسية في حياتك الزوجية بكلمة، بوردة، بأي طريقة يسعد بها كل طرف الطرف الآخر ولابد أن يدعم ويساند كل منهم الطرف الآخر لأن كون الإنسان مدعما ومساندا للطرف الأخر شيء مهم جدا ويتمثل في الشعور بالمسئولية تجاه المشاكل التي يتعرض لها الطرف الآخر سواء كانت متصلة بالعمل أو العائلة أو الأطفال أو الصحة أو الالتزامات الاجتماعية أو التواكب مع الشعور بالخوف أو الإحباط وما إلي ذلك عن طريق احترام القرارات الذاتية وإظهار الثقة في الطرف الآخر والإنصات الجيد له والمفاخرة بنجاح الطرف الآخر وليس الهدم لقدراته واعتباره مصدر تهديد وخوف والأهم العمل مع شريك الحياة من أجل الحفاظ علي توازن الحياة الأسرية.