العدد الذي بين يدي حضراتكم من جريدتكم أخبار الرياضة ويحمل تاريخ 26 ديسمبر 2017، وقبل هذا اليوم ب28 عاما بالتمام والكمال كان ميلاد هذا الصرح الصحفي الذي ولد عملاقا.. وسار بخطي عملاقة في طريق خدمة الرياضة المصرية والعربية. تضيء أخبار الرياضة في هذا العدد الشمعة 29 في عمرها البهيّ ، الذي كانت خلاله ميدانا تباري فيه كل رياضي من خلال الكلمة والرأي. وضع أساس هذا الصرح الكبير أستاذنا الراحل الكاتب الكبير سعيد سنبل وكانت لديه ثقة في أن مجموعة الشباب التي اعتمد عليها بقيادة أستاذنا الناقد الرياضي الكبير فتحي سند تستطيع أن تصنع صحافة محترمة متزنة تتحلي بالشرف والأمانة والحرص علي المساهمة بقوة في تقديم نجوم الرياضة. ذكريات سنوات طوال عشتها في هذا الصرح مع مجموعة من الأساتذة الكبار منهم استاذنا سعيد اسماعيل ومحمد الزرقاني الزملاء الأعزاء وعلي رأسهم الزميلة الاستاذة هناء كامل مدير التحرير وكل من عبروا علي صفحات الجريدة من قمم الصحافة بداية من الكاتب الكبير الاستاذ علاّمة الصحافة المصرية أحمد رجب إلي زملائي الأعزاء عمرو الكحكي وخالد أباظة ومحمود رشاد وشكري رشدي وإن كانت باعدت بيننا الأيام لكن تبقي مكانتهم في الجريدة ولكل من عمل وساهم ولايزال ولولاهم لما استمرت أخبار الرياضة. أسماء كثيرة تقرأونها علي الصفحات ولكن الأسماء علي الورق لاتجسد المكانة والجهد الذي يتمتع به شخص مثل أخي وزميلي محمد صادق مدير التحرير أو يحيي زكريا المدير الفني أو وائل الزياتي المتفاني الهاديء وعبداللطيف اسماعيل وأسامة أبوزيد الذي أصبح رئيسا لأكبر ناد في الشرق الأوسط وعمرو كمال، واسلام فاروق، وعمرو محيي، ومحمد جابر، ومحمد قطب، وكتيبة الاخراج الفني ايهاب الكباش وأحمد عبده وحمدي أحمد وبسام شديد.. ومعهم محمد سيف وكل هؤلاء نجوم. ولايجب ونحن نضيء الشمعة الجديدة أن ننسي كل من تولوا قيادة المؤسسة وآخرهم أخي المتفاني في خدمة أخبار اليوم الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق رئيس مجلس الادارة وكل العاملين في دارنا الغالية في المونتاج والاعلانات والتوزيع والخدمات المعاونة. تبقي أخبار الرياضة الجريدة التي نجحت في الثبات علي المبدأ وفي العمل بوطنية وحيادية واحترافية واحترام لكل أسرة الوسط الرياضي مهما كان الاختلاف معهم.. بقيت ولم تسقط أو حال سقط فيها البعض.. وستظل حينما يحمل مسئوليتها أبناء وشباب جدد سيأتون من بعدنا ليتسلموا الشعلة ويواصلوا السير علي الدرب، تعلموا كما تعلمنا أن العمل أمانة وشرف ومصداقية ومن لايلتزم بذلك لا يكون له مكان. ويبقي الفضل الأكبر بعد الله تعالي لحضراتكم القراء الأعزاء الذين نعمل من أجلهم.