محمد عبد المنصف خلال وقفة الرياضيين بميدان التحرير لم تكن أكثر من مطلب فئوي ..لدينا ما هو أهم من الرياضة ..ظروف البلد لا تسمح بمظاهرات أخري ..حرارة الجو ،ظروف الامتحانات ،ضعف الدعوة .. عدم مصداقية من دعا لها..حتي لم يصل العدد الي 500 شخص ..كانت هذه هي أهم أسباب الفشل لجمعة تطهير الرياضة أول أمس ..لكن المشاركين لهم رأي اخر ..حيث أكدوا انها دعوة لتوصيل الرسالة وانها وصلت ..مجرد تعبير عن الرأي ،ليست مطلبا فئويا ..لم تكن قضية حشد ولكن نزلنا الميدان لطلب الحق..لا احد يمثل مصر ولا يوجد أوصياء علي الشعب ..نشكر من شارك ونعذر من رفض.. ما بين الفشل والنجاح لجمعة تطهير الرياضة ..رصدت "الأخبار" اراء الثوار حول الفشل وأراء المشاركين في جمعة تطهير الرياضة . لا يوجد تنسيق محمد عرفات عضو ائتلاف الثورة يشير الي ان غياب التنسيق بين الاتحادات والائتلافات الثورية وبين من دعا الي جمعة التطهير هو احد اهم اسباب الفشل وان تطهير الرياضة قضية لم تكن مطروحة علي الساحة لاننا نري ان هناك قضايا اهم من الرياضة ..وقال "عرفات" بان الدعوة كانت ضعيفة الي درجة انها لم تعمل علي تجميع وحشد الثوار بالميدان وهو ما ادي الي فشلها . ويؤكد الدكتور محمد مصطفي عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد العام للثورة علي فشل جمعة التطهير وانها لم تتعد المطالب الفئوية حيث خلت من روح الثورة وشاهدنا الاختلاف والمشادات علي المنصة من خلال الاعلام والصحف ..واضاف "مصطفي" الي عدم جدوي الدعوة الي مثل هذه المظاهرات حتي لا نفقد روح الثورة بالميدان وليس كل من لديه مشكله يقوم بالدعوة الي مليونية او مظاهرات يوم الجمعة الامتحانات والحرارة ويرجع محمد القصاص من شباب الإخوان المسلمين وعضو ائتلاف الثورة الي ان السبب وراء فشل جمعة اول امس هي ظروف الامتحانات الحالية سواء بالجامعات او الثانوية العامة والازهرية نظرا لانشغال اولياء الامور والطلبة كما ان حرارة الجو الشديدة من العوامل المؤثرة في ذلك وان الدعوة جاءت من عدد بسيط وكان المشاركون عددا قليلا لايتعدي المئات . ويضيف مصطفي السعداوي من مبادرة الصوت الواعي الي ان هناك حالة وعي بعد الثورة ادت الي ابتعاد الناس والثوار عن المطالب الفئوية وعدم الانسياق وراء كل شخص يقوم بدعوة الي التظاهر بالميدان ..واكد السعداوي بان عدم خروج الدعوة من الكيانات القوية المعروفة بقدرتها علي الحشد هو السبب الحقيقي وراء فشل جمعة التطهير .