ظلت قرية اللوزي بمركز كفرسعد لأكثر من 30 سنة تعاني من نقص حاد في الخدمات والمشروعات التنموية الضرورية مثل الصرف الصحي ومياه الشرب والكهرباء والمرافق المختلفة وسط معاناة الأهالي الذين اطلقوا علي قريتهم لقب »المنسية» لسقوطها من حسابات المسئولين حيث حاصرت مياه الصرف المباني وغطت الطرقات وشبكة مياه الشرب تهالكت وشبكة الكهرباء اصبحت في طي النسيان غير قادرة علي تحمل الاحمال فإما ان تكون مقطوعة أو ضعيفة وناهيك عن باقي الخدمات الاخري التي اصبحت بحالة من الانهاك وبسبب ذلك فكر العديد من ابنائها في ترك منازلهم والبحث عن مكان اخر تتوافر فيه تلك الخدمات ولكن بقاء الحال من المحال حيث تغيرت الأوضاع في ظل القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي أولت الخدمات الجماهيرية جل اهتمامها وعهدت الي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة باصلاح ما افسده الدهر واعادة الحياة للقري الاكثر فقرا واحتياجا لتلك الخدمات فبدأت وتيرة تنفيذ المشروعات الخدمية تتسارع وكانت البداية بانشاء محطة ثلاثية للصرف الصحي بالقرية للقضاء علي مشاكل الصرف ومعالجة مياهها لاستخدامها مرة أخري لري الاراضي الزراعية. كما تم تغيير بعض خطوط شبكة مياه الشرب وصيانة البعض الاخر وبذلك تحسنت الخدمة بصورة كبيرة وفي مجال الكهرباء تم امداد القرية بمحول كهرباء تفوق طاقته الاستيعابية 5 اضعاف عن نظيره القديم والمتهالك لمواجهة الزيادة السكانية في المستقبل اضافة الي احلال وتجديد خطوط الكهرباء والاعمدة بطرقات وشوارع القرية التي تم رصفها كما قامت الهيئة الهندسية بتنفيذ بعض المشروعات الخدمية والتنموية تمثلت في احلال وتجديد بعض المدارس والوحدة الصحية ومركز شباب القرية وبذلك اصبحت القرية »نموذجية». أكد حازم حواس رئيس مجلس مدينة كفرسعد ان قرية اللوزي تتبع الوحدة المحلية بكفرسليمان البحري ويبلغ تعداد سكانها حوالي 4000 نسمة وأن الخدمات بها كانت منعدمة تماما ويعاني اهلها من العديد من المشاكل وتولت القوات المسلحة تطويرها ضمن القري الاكثر فقرا وأصبحت الان قرية نموذجية تتوفر بها هذه الخدمات والمرافق ومن جانبه أكد اشرف النجار نائب رئيس مدينة كفرسعد لشئون القري ان القرية شهدت تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية منها انشاء محطة الصرف الصحي بتكلفة 10 ملايين جنيه وإحلال وتجديد شبكة الكهرباء بأكثر من 2.5 مليون جنيه الي جانب رصف الطرق وتحولت القرية من قرية فقيرة معدومة الخدمات الي قرية متطورة نموذجية وشعر بذلك الاهالي الذين اشادوا باهتمام الرئيس السيسي والقوات المسلحة ومحافظ دمياط بتطوير القري وحل مشاكلها لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم. يقول رجب شوارب موظف :كانت المعيشة بالقرية غير ادمية لأنها تفتقد لجميع الخدمات والمرافق ومن ابرزها الصرف الصحي الذي كان يسبب معاناة كبيرة للجميع بسبب طفح مياه المجاري في الشوارع صيفا وشتاء وتحولت لبرك ومستنقعات تصدر عنها روائح كريهة تقتحم المنازل وتهدد بالاصابة بالامراض.. وظل هذا الحال لعدة سنوات حتي جاءت اللحظة التي كناننتظرها في عهد الرئيس السيسي وتم اختيار القرية ضمن القري الاكثر فقرا ومن ثم قامت الهيئة الهندسية بتطويرها وكانت اهم الانجازات انشاء محطة ثلاثية للصرف والمعالجة وهي المحطة الاولي من نوعها بالمحافظة حتي الان وتم توصيل الصرف للمنازل بدون اي تكلفة علي المواطنين وبذلك تم حل المشكلة الاكبر بالقرية. ويضيف مسعد هنيدي مزارع احد اهالي القرية: كنا قد يئسنا من حدوث اي تطوير للخدمات والمرافق وكانت الخدمات والمرافق بها لا تتجاوز كفاءتها نسبة 1٪ حيث كانت شبكة الكهرباء متهالكة اعمدتها تتساقط من تلقاء نفسها لان عمرها الافتراضي تجاوز ال37 عاما الا ان تعليمات الرئيس السيسي لجميع الاجهزة التنفيذية بضرورة تلبية مطالب المواطنين في الخدمات خاصة بالقري الاكثر فقرا كان لها مفعول السحر حتي لتطوير القري الاكثر فقرا فوجئنا بالهيئة الهندسية تصل القرية لتبدء عمليات التطوير وتم انشاء محطة الصرف الصحي ومعالجة مياهه وبذلك تم القضاء علي المشكلة مع توفير المياه المعالجةثلاثيا لري الاراضي الزراعية كما تم تغيير المحول الكهربائي بآخر اكبر سعة قادر علي تغذية القرية لسنوات قادمة مهما تزايد عدد سكنها واصبحت الخدمات المتوافرة بالقرية الان اكثر ما كنا نحلم به وتتجاوز ال95٪ . وتحدث احمد الامين محامي احد ابناء القرية ان اللوزي كانت شيئا واصبحت الان شيئا اخر فجميع الخدمات كانت منعدمة والمعاناة كبيرة لأننا كنا نعيش وسط مستنقعات مياه الصرف كما ان الكهرباء كانت مقطوعة بصفة دائمة ولم يختلف الحال بالنسبة لمياه الشرب والطرق متهالكة وملعب مركز الشباب متهالك وارضيته ترابية وجاءت اللحظة الحاسمة بتولي القوات المسلحة عملية تطوير القرية وتم انشاء محطة صرف صحي وتغير اعمدة الكهرباء وتركيب محول جديد وتغيير بعض خطوط المياه المتهالكة وصيانة بعض الخطوط وتحسنت خدمة المياه بصورة كبيرة وتم تطوير مركز الشباب وتنجيل الملعب نجيلا صناعيا ورصف الطرق المتهالكة واصبحت القرية الان قرية نموذجية.